ئيعد انحراف العين من المشكلات البصرية الشائعة التي قد تؤثر على وضوح الرؤية وتوازن حركة العينين، مما قد يسبب صعوبات في التركيز وأحيانًا إجهادًا بصريًا مستمرًا. تختلف أسباب هذه الحالة من شخص لآخر، فقد يكون السبب وراثيًا، ناتجًا عن ضعف في عضلات العين، أو مرتبطًا بمشكلات صحية أخرى.

لكن الخبر الجيد هو أن العلاج متاح بطرق متعددة، بدءًا من العلاجات البصرية غير الجراحية مثل التمارين والنظارات الطبية، وصولًا إلى التدخل الجراحي في الحالات التي تتطلب تصحيحًا أكثر دقة. في هذا المقال من خلال دكتور احمد الهبش، سنتعرف على أبرز سبب انحراف العين وأحدث الطرق لعلاجه، لنساعدك على اتخاذ القرار الصحيح للحفاظ على صحة عينيك.

سبب انحراف العين

يحدث انحراف العين (الاستجماتيزم) نتيجة اختلاف في شكل القرنية أو العدسة، مما يؤثر على كيفية انكسار الضوء عند دخوله إلى العين. في الحالة الطبيعية، تكون القرنية مستديرة تمامًا، مما يسمح للضوء بالتركيز في نقطة واحدة على الشبكية. لكن في حالات انحراف العين، يتركز الضوء في أكثر من نقطة، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية.

التغيرات البصرية التي تسبب انحراف العين:

• انحناء زائد في القرنية، مما يجعلها بيضاوية الشكل بدلًا من كونها مستديرة.
• عدم انتظام انحناء عدسة العين، مما يؤثر على دقة تركيز الضوء.

العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بانحراف العين:

على الرغم من أن السبب الدقيق لانحراف العين غير معروف، إلا أن بعض الأشخاص يولدون به، بينما قد يتطور لدى آخرين خلال مراحل مختلفة من الحياة. وتشمل العوامل التي قد تساهم في حدوثه:

• إصابات العين التي تؤدي إلى ندبات في القرنية.
• الخضوع لجراحات العيون، مثل عملية المياه البيضاء.

من المهم معرفة أبرز سبب لانحراف العين لتحديد العلاج المناسب، خاصة إذا كان السبب عضلي أو عصبي. في موقع د. أحمد الهبش، ستجد معلومات مفصلة حول العوامل الوراثية والمكتسبة التي تؤدي إلى انحراف العين. اقرأ المقالات الطبية الموثوقة التي تساعدك على فهم الحالة بشكل أفضل.

• الإصابة بالقرنية المخروطية، وهو اضطراب يؤدي إلى ترقق القرنية واتخاذها شكلًا غير منتظم.
• وجود قصر أو طول نظر شديد، مما يزيد من فرص الإصابة بالاستجماتيزم.
• التاريخ العائلي، حيث يكون الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة يعانون من الاستجماتيزم أو القرنية المخروطية أكثر عرضة للإصابة.

من المهم الإشارة إلى أن القراءة في إضاءة خافتة أو الجلوس بالقرب من التلفاز لا يسببان انحراف العين كما يعتقد البعض، ولكنهما قد يؤديان إلى إجهاد بصري مؤقت. لذا، فإن التشخيص المبكر من قبل طبيب العيون المختص يساعد في تحديد العلاج المناسب والحد من تطور الحالة.

سبب انحراف العين المفاجئ

يمكن أن يحدث انحراف العين المفاجئ نتيجة عدة عوامل صحية أو وراثية تؤثر على وظيفة العين أو انكسار الضوء بداخلها. وتشمل الأسباب الأكثر شيوعًا:

• تراكم المياه البيضاء حول العين، مما يؤثر على وضوح الرؤية.
• ضعف حاد في العصب البصري، مما يؤدي إلى خلل في إرسال الإشارات البصرية.
• خلل في انكسار الضوء على عدسة العين، مما يؤدي إلى رؤية غير واضحة.
• كسل العين، وهو ضعف في القدرة البصرية لأحد العينين.
• الأخطاء الجراحية الناتجة عن عمليات تصحيح البصر أو جراحات العين الأخرى.
• ضعف مفاجئ في عضلات العين، مما يؤثر على محاذاتها.
• عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بانحراف النظر.
• الإصابة بمتلازمة داون (المنغولية)، حيث يكون انحراف العين أكثر شيوعًا.
• أمراض الجهاز العصبي، مثل الشلل، استسقاء الرأس، أو أورام المخ، والتي قد تؤثر على التحكم في حركة العين.
• التعرض لصدمة قوية في العين، مما يؤدي إلى تغير في وظيفتها أو شكلها.

تجدر الإشارة إلى أن انحراف العين المفاجئ غالبًا ما يكون مرتبطًا بمشاكل طول النظر أو قصر النظر، مما يستدعي مراجعة الطبيب المختص فور ملاحظته لتحديد السبب واتخاذ الإجراء المناسب للعلاج.

علاج انحراف العين

يعتمد علاج انحراف العين (الاستجماتيزم) على درجة الانحراف وتأثيره على جودة الرؤية. في الحالات البسيطة التي لا تؤثر على النظر، قد لا يكون العلاج ضروريًا، بينما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، قد يكون من الضروري استخدام عدسات تصحيحية أو اللجوء إلى الجراحة.

أبرز طرق علاج انحراف العين:

النظارات الطبية

تعد النظارات الطبية من أكثر الحلول شيوعًا لعلاج الاستجماتيزم.

تستخدم عدسات أسطوانية مخصصة تعمل على تصحيح مسار الضوء بحيث يتركز على الشبكية بشكل دقيق، مما يتيح رؤية واضحة ومريحة.

العدسات اللاصقة

يمكن استخدام العدسات اللاصقة الحيدية اللينة (Toric Contact Lenses) لتصحيح انحراف العين بشكل فعال.

في حالات الاستجماتيزم الشديد، قد يوصي الطبيب باستخدام العدسات اللاصقة الصلبة المنفذة للغازات، حيث تساعد على إعادة تشكيل سطح القرنية وتحسين الرؤية.

تقويم القرنية (Ortho-K)

يعد خيارًا مناسبًا للحالات المتوسطة، حيث يتم ارتداء عدسات لاصقة صلبة أثناء النوم لإعادة تشكيل انحناء القرنية مؤقتًا.

بعد إزالة العدسات في الصباح، يستمر تأثيرها طوال اليوم، ولكن بمجرد التوقف عن استخدامها، تعود القرنية إلى وضعها السابق.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Dr Ahmed Alhabash (@drahmedalhabash)

التدخل الجراحي

قد يكون التصحيح الجراحي خيارًا للأشخاص الذين لا يفضلون استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة.

تهدف الجراحة إلى إعادة تشكيل سطح القرنية بدقة لتحسين تركيز الضوء على الشبكية.

تشمل العمليات الجراحية المستخدمة:

• الليزك (LASIK): يستخدم الليزر لإعادة تشكيل القرنية بدقة.
• استئصال القرنية بالانكسار الضوئي (PRK): يتم إزالة الطبقة السطحية من القرنية لإعادة تشكيلها.
• تصحيح تحدب القرنية الظهاري بالليزر (LASEK): يجمع بين مزايا الليزك وPRK، حيث يتم تعديل القرنية الظهارية بالليزر.

يعتمد تحديد العلاج الأفضل على درجة الانحراف وحالة العين والصحة العامة للمريض. لذا، يُفضل دائمًا استشارة طبيب العيون المختص لتقييم الحالة بدقة وتحديد الخيار العلاجي الأمثل لتحسين الرؤية والحفاظ على صحة العين.

يقدم الدكتور أحمد الهبش رعاية متكاملة لصحة العين، معتمدًا على أحدث التقنيات الطبية في التشخيص والعلاج، بدءًا من الفحوصات الدورية وحتى العلاجات المتقدمة. للاستفادة من خبرته، يمكنكم التواصل عبر الهاتف أو الواتساب على +966557917143.

ما هو انحراف العين؟

يُعرف انحراف العين، أو ما يسمى بـ الاستجماتيزم (Astigmatism)، بأنه أحد عيوب الإبصار الانكسارية التي تؤدي إلى رؤية مشوشة أو غير واضحة. يحدث ذلك نتيجة خلل في انحناء القرنية أو العدسة، مما يمنع الضوء من التركيز بدقة على الشبكية، وهو ما يسبب تشوهًا في الصور التي يراها الشخص. يُعرف هذا الخلل أيضًا باسم اللابؤرية، ويمكن أن يؤثر على الرؤية عن قرب وعن بعد، مما يجعل من الصعب تمييز التفاصيل الدقيقة بوضوح.

أنواع انحراف النظر (الاستجماتيزم)

يُصنّف انحراف النظر، أو ما يُعرف بـ الاستجماتيزم (Astigmatism)، بناءً على عدة عوامل، منها المكان المسؤول عن الخلل في انحراف الضوء، طبيعة انحناء القرنية، أو العيوب الانكسارية المصاحبة. لفهم هذه الأنواع بشكل أوضح، يجب معرفة أن القرنية هي السطح الشفاف الأمامي للعين، وعند كونها مستديرة بشكل طبيعي، يتركز الضوء في نقطة واحدة على الشبكية، مما يتيح رؤية واضحة. لكن في حالات الاستجماتيزم، يختلف انحناء القرنية أو العدسة، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية.

تصنيف الاستجماتيزم حسب موقع الخلل في انحراف الضوء

• الاستجماتيزم القرني أكثر الأنواع شيوعًا، ويحدث نتيجة خلل في انحناء القرنية، مما يؤدي إلى انكسار الضوء بطريقة غير متناسقة.
• الاستجماتيزم العدسي أقل شيوعًا، ويحدث عندما يكون انحناء عدسة العين غير طبيعي، مما يؤثر على دقة تركيز الضوء على الشبكية.

تصنيف الاستجماتيزم حسب طبيعة انحناء القرنية

• الاستجماتيزم المنتظم يكون انحناء القرنية غير مثالي، لكن محاور العين لا تزال متعامدة، مما يسمح بتصحيحه باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة.
• الاستجماتيزم غير المنتظم يحدث عادةً نتيجة القرنية المخروطية أو التعرض لإصابة في العين، حيث تكون المحاور العينية غير متعامدة، مما يجعل تصحيحه أكثر تعقيدًا.

تصنيف الاستجماتيزم حسب العيوب الانكسارية المصاحبة

• الاستجماتيزم مع قصر النظر يحدث عندما يتسبب انحناء القرنية في تركز الضوء أمام الشبكية بدلًا من عليها، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية البعيدة.
• الاستجماتيزم مع طول النظر يحدث عندما يتسبب انحناء القرنية في تركز الضوء خلف الشبكية، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية القريبة.
• الاستجماتيزم المختلط في هذا النوع، تعاني العين من قصر النظر في جزء وطول النظر في جزء آخر، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية في جميع المسافات.

يُعد فهم هذه الأنواع خطوة أساسية في اختيار العلاج المناسب لكل حالة، سواء كان ذلك عبر النظارات الطبية، العدسات اللاصقة، أو التصحيح بالليزر، وذلك بناءً على تقييم دقيق من قبل طبيب العيون.

الفرق بين انحراف النظر والحول

على الرغم من أن كلًا من انحراف النظر والحول يؤثران على الرؤية، إلا أنهما حالتان مختلفتان تمامًا من حيث السبب والتأثير.

انحراف النظر (الاستجماتيزم) هو أحد عيوب الانكسار البصري، حيث يكون هناك خلل في انحناء القرنية أو العدسة، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية بسبب عدم تركز الضوء بشكل صحيح على الشبكية.

الحول (Strabismus)، من ناحية أخرى، هو خلل في محاذاة العينين، حيث لا تتحرك العينان معًا في نفس الاتجاه عند التركيز على جسم معين. في هذه الحالة، قد تكون إحدى العينين موجهة نحو الهدف، بينما تنحرف العين الأخرى إلى الداخل أو الخارج أو الأعلى أو الأسفل.

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي انحراف النظر الشديد، خاصة في عين واحدة، إلى تطور الحول. يحدث ذلك عندما يبدأ الدماغ في تجاهل الإشارات القادمة من العين المصابة بانحراف النظر بسبب ضعف وضوح الصورة، مما يؤدي إلى كسل العين (Amblyopia)، وهو ما قد يؤدي لاحقًا إلى حدوث الحول.

لذلك، فإن التشخيص المبكر والعلاج المناسب سواء باستخدام النظارات، العدسات اللاصقة، أو العلاجات التصحيحية يمكن أن يساعد في منع تطور الحول لدى الأشخاص الذين يعانون من انحراف النظر الشديد.

أعراض انحراف العين

تختلف أعراض انحراف العين (الاستجماتيزم) من شخص لآخر، حيث قد لا يلاحظ البعض أي تغيرات في الرؤية، خاصة في الحالات البسيطة، بينما يعاني آخرون من مشكلات بصرية تؤثر على جودة الرؤية اليومية.

أبرز أعراض انحراف العين:

• تشوش أو عدم وضوح الرؤية، سواء عن قرب أو بعد.
• الحاجة إلى التحديق لرؤية الأشياء بوضوح.
• ظهور الأحرف أو الأشكال بشكل مشوه، حيث قد تبدو رفيعة أو مائلة أو مضغوطة.
• صعوبة الرؤية الليلية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في القيادة ليلاً.
• إجهاد العين بعد فترات طويلة من التركيز، مثل القراءة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية.
• الصداع المتكرر نتيجة التحديق المستمر ومحاولة التركيز.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة طبيب العيون لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد أفضل خيارات العلاج للحفاظ على وضوح رؤيتك وصحة عينيك.

كيف يتم تشخيص انحراف العين؟

يعتمد تشخيص انحراف العين (اللابؤرية) على تقييم الأعراض التي يعاني منها المريض، إلى جانب إجراء سلسلة من الفحوصات الدقيقة التي تساعد طبيب العيون على تحديد درجة الانحراف ووصف العلاج المناسب.

أهم الفحوصات المستخدمة لتشخيص انحراف العين:

اختبار حدة الإبصار

يُطلب من المريض قراءة الأحرف على مخطط العين من مسافة محددة.

يتكون المخطط من عدة أسطر بأحجام مختلفة، حيث تكون الأحرف كبيرة في الأعلى ثم تصغر تدريجيًا.

اختبار الانكسار

يتم باستخدام جهاز يحتوي على عدسات تصحيحية متعددة.

ينظر المريض من خلال الجهاز ويقرأ المخطط، بينما يقوم الطبيب بتبديل العدسات حتى يتم العثور على العدسة التي توفر أوضح رؤية.

اختبار الانكسار التلقائي

يستخدم جهاز متخصص لقياس انكسار الضوء داخل العين تلقائيًا، مما يساعد في تحديد درجة التصحيح البصري المطلوبة.

قياس تقوس القرنية

يعتمد على جهاز مقياس القرنية الذي يحدد مدى انحناء القرنية، وهو عامل رئيسي في تحديد طبيعة الانحراف.

طبوغرافيا القرنية (تصوير القرنية)

يتم من خلال تقنية متقدمة بالكمبيوتر لإنشاء خريطة تفصيلية لتضاريس القرنية، مما يساعد على تحليل مدى انحنائها بدقة شديدة.

كلما تم تشخيص انحراف العين في وقت مبكر، زادت فرص تصحيحه بطرق فعالة مثل النظارات الطبية، العدسات اللاصقة، أو تقنيات تصحيح النظر بالليزر، مما يساعد في تحسين الرؤية ومنع تطور الحالة. لذلك، إذا كنت تعاني من أعراض عدم وضوح الرؤية أو إجهاد العين المتكرر، فمن الأفضل مراجعة طبيب العيون لإجراء الفحوصات اللازمة.

طرق الوقاية من انحراف العين

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع انحراف العين (الاستجماتيزم)، ولكن يمكن اكتشافه مبكرًا والتعامل معه بشكل فعال من خلال الفحوصات الدورية للحفاظ على صحة الإبصار ومنع تفاقم المشكلة.

يوصى بإجراء فحوصات شاملة للعين في المراحل العمرية التالية:

بين 6 و12 شهرًا.

في عمر 3 سنوات.

عند دخول المدرسة (5 سنوات)، ثم كل عام أو عامين بعد ذلك.

يمكن تقليل مخاطر الإصابة بانحراف العين من خلال اتباع عادات صحية، مثل:

• اتباع نظام غذائي غني بالعناصر المغذية للعين، مثل الجزر، الخضراوات الورقية، المكسرات، والمأكولات البحرية، لاحتوائها على فيتامين أ، فيتامين سي، الأوميغا 3، ومضادات الأكسدة.
• حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية عبر ارتداء نظارات شمسية عند التعرض للشمس.
• تقليل وقت استخدام الشاشات الإلكترونية لتجنب إجهاد العين والصداع.

الاهتمام بصحة العين والفحص الدوري يساعد في الحفاظ على رؤية واضحة ويمنع تطور مشاكل الإبصار.

هل انحراف العين يزيد مع الوقت؟

نعم، قد يتفاقم انحراف العين (الاستجماتيزم) مع مرور الوقت، خاصة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكرًا. لذلك، من الضروري المتابعة الدورية مع طبيب العيون لمراقبة تطور الحالة وضبط قياس النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة وفقًا للتغيرات الحاصلة في النظر.

يساعد الاكتشاف المبكر والمتابعة المستمرة في تجنب تفاقم الأعراض والحفاظ على رؤية مستقرة وواضحة لأطول فترة ممكنة.

يعتبر سبب انحراف العين من العوامل المهمة التي يجب معرفتها لتحديد العلاج المناسب، حيث قد يكون ناتجًا عن عيوب انكسارية، ضعف عضلات العين، أو مشكلات صحية أخرى. ولحسن الحظ، تتوفر اليوم عدة خيارات علاجية، بدءًا من النظارات الطبية والعدسات اللاصقة وصولًا إلى الإجراءات الجراحية، مما يساعد في تحسين الرؤية واستعادة توازن العين.

إذا كنت تعاني من انحراف العين أو تلاحظ أي تغيرات في نظرك، فلا تتردد في استشارة الدكتور أحمد الهبش، الذي يوفر أحدث الحلول الطبية والتقنيات المتقدمة لضمان صحة وسلامة عينيك. احجز موعدك الآن للحصول على الاستشارة المناسبة!