مميزات عملية الماء الابيض في العين بأحدث التقنيات
ديسمبر 21, 2024ما هو إجهاد العين؟ والفرق بينه وبين ضعف النظر
ديسمبر 24, 2024الماء الأبيض في العين، المعروف طبيًا باسم “الساد”، هو واحد من أكثر الحالات البصرية شيوعًا التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. هذه الحالة قد تبدو بسيطة، ولكن تأثيرها على جودة الرؤية وحياة الإنسان يمكن أن يكون كبيرًا. فما سبب تكون الماء الابيض في العين هل يتعلق الأمر فقط بالتقدم في العمر، أم أن هناك عوامل أخرى تسهم في ظهوره؟ في هذا المقال من خلال دكتور أحمد الهبش، نستكشف بالتفصيل أشهر أسباب تكون الماء الأبيض في العين، لنساعدك على فهم هذه الحالة وكيفية الوقاية منها أو التعامل معها بطريقة صحيحة.
ما هو سبب تكون الماء الابيض في العين ؟
الماء الأبيض في العين ليس حالة مفاجئة، بل هو نتيجة لتراكم عوامل متعددة تؤدي إلى تعكر عدسة العين وفقدان شفافيتها الطبيعية. ومن أبرز هذه الأسباب:
التقدم في العمر
مع التقدم في العمر، تبدأ عدسة العين بفقدان شفافيتها تدريجيًا، مما يجعلها أكثر عرضة للتعكر. هذه التغيرات الطبيعية تحدث غالبًا بين سن 55 إلى 80 عامًا، وتعتبر واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالماء الأبيض.
يشبه هذا التغير في العدسة ظاهرة الشيب في الشعر، حيث يعد جزءًا من عملية الشيخوخة الطبيعية التي لا مفر منها.
هذه الحالة شائعة لكنها قد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة إذا لم يتم التعامل معها بوعي وعناية طبية مناسبة.
تعرف على أهم أسباب تكون الماء الابيض في العين وكيفية الوقاية منها عبر نصائح طبية موثوقة يقدمها موقع د. أحمد الهبش.
العوامل الوراثية والجينات
تلعب العوامل الوراثية دورًا بارزًا في الإصابة بالماء الأبيض، حيث قد يكون لدى بعض العائلات استعداد جيني لتطور إعتام عدسة العين في سن مبكرة مقارنة بالمعدل الطبيعي.
ومن الحالات المرتبطة بالعوامل الوراثية “الساد الخلقي”، وهو نوع خاص من الماء الأبيض يظهر منذ الولادة نتيجة خلل جيني أو أمراض خلقية تؤثر على عملية الاستقلاب في الجسم.
الإصابات والحوادث
الصدمات المباشرة لمنطقة العين أو الرأس، مثل تلك الناتجة عن حوادث السير أو إصابات رياضية، قد تؤدي إلى تكون الماء الأبيض.
إضافة إلى ذلك، فإن التعرض للإشعاع في منطقة الرأس والوجه يزيد من احتمالية تطور هذا المرض، مما يجعل الوقاية واتخاذ الاحتياطات أمرًا بالغ الأهمية.
الفهم العميق لهذه الأسباب يساعد في تعزيز الوعي واتخاذ الخطوات المناسبة للحفاظ على صحة العين والوقاية من المضاعفات.
السكري
هل تعلم أن الإصابة بمرض السكري تضاعف فرص الإصابة بالمياه البيضاء على العين؟ خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاع مستويات السكر بشكل غير منتظم.
لكن لا تقلق، يمكنك تقليل هذه المخاطر بشكل كبير إذا اتبعت بعض النصائح الذهبية للحفاظ على صحة عينيك:
- اتباع نظام غذائي صحي: اختر الأطعمة المناسبة لمرضى السكري التي تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم.
- المراقبة اليومية: افحص مستوى السكر في الدم يوميًا وسجل قراءاتك بانتظام لتتبع حالتك بشكل دقيق.
- المتابعة مع طبيبك: اجعل زيارة طبيبك عادة منتظمة لضمان بقاء مستويات السكر لديك في النطاق الطبيعي.
الاعتناء بصحتك يبدأ بخطوات بسيطة لكنها تصنع فارقًا كبيرًا!
عوامل أخرى
بالإضافة إلى الأسباب الرئيسية، هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الإصابة بالماء الأبيض، ومن أبرزها:
- التعرض المفرط لأشعة الشمس: التعرض المستمر والمباشر للأشعة فوق البنفسجية دون حماية كافية، مثل ارتداء النظارات الشمسية، يعرض عدسة العين للتلف التدريجي وزيادة احتمالية التعكر.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: مرض السكري يُعد أحد أبرز هذه الأمراض، حيث يزيد من خطر تكون الماء الأبيض في سن أصغر نسبيًا مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
- التهابات العين المزمنة: التهابات داخل العين، مثل التهاب العنبية (Uveitis)، يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في العدسة وتسريع ظهور الماء الأبيض.
- استخدام الأدوية لفترات طويلة: الأدوية التي تحتوي على الستيرويدات، سواء كانت موضعية أو فموية، تُعتبر من الأسباب المعروفة لتطور إعتام عدسة العين عند استخدامها بشكل مفرط أو دون إشراف طبي.
الوقاية من هذه العوامل تتطلب وعيًا أكبر ومتابعة طبية مستمرة للحفاظ على صحة العين وتأخير ظهور هذه المشكلة قدر الإمكان.
ما هو الماء الأبيض في العين؟
الماء الأبيض، أو ما يُعرف طبيًا بالساد، هو حالة مرضية تصيب عدسة العين، حيث تفقد شفافيتها الطبيعية وتصبح معكرة، مما يؤثر على قدرة العين على الرؤية بوضوح.
في الوضع الطبيعي، تتميز عدسة العين بموقعها الدقيق خلف الحدقة (البؤبؤ)، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تركيز أشعة الضوء وكسرها لتوجيهها بدقة نحو مركز شبكية العين.
عندما تتعرض العدسة للتعكر، تبدأ هذه الوظيفة الحيوية بالتأثر، مما يؤدي إلى تشويش الرؤية تدريجيًا. هذه الحالة قد تبدو بسيطة في بدايتها، لكنها تتطلب الانتباه والعلاج المناسب لتجنب تأثيراتها على جودة الحياة اليومية.
View this post on Instagram
أعراض الإصابة بالماء الأبيض في العين
الماء الأبيض في العين يسبب مجموعة من الأعراض المزعجة التي تؤثر تدريجيًا على جودة الرؤية، ومن أبرز هذه الأعراض:
- التغير السريع في قياس النظارات الطبية، فيلاحظ المصاب الحاجة المتكررة لتغيير النظارات خلال فترات زمنية قصيرة، وأحيانًا كل بضعة أشهر، خصوصًا في المراحل المبكرة.
- ضعف الإضاءة وإبهات الألوان، يشعر المصاب بنقص في شدة الضوء، وتبدو الألوان أقل وضوحًا وأكثر خفوتًا.
- الإبهار البصري، يظهر هذا العرض بشكل ملحوظ عند التعرض لضوء الشمس القوي أو أثناء القيادة ليلاً، حيث تصبح الأضواء مزعجة وغير مريحة.
- تشوش الرؤية المتزايد، رغم تحديث النظارات أو العدسات، يستمر المصاب في مواجهة صعوبة في الرؤية بوضوح.
- الإحساس بالرؤية من خلال ستارة، يشبه البعض حالتهم برؤية العالم من خلف زجاج معتم أو ستارة شفافة.
- رؤية هالات حول الأضواء، تظهر هالات ضوئية حول مصادر الإضاءة، مما يزيد من صعوبة الرؤية الليلية.
- ازدواج الرؤية في عين واحدة، قد يعاني البعض من رؤية مزدوجة في عين واحدة، مما يؤثر على التركيز البصري.
إذا كنت تلاحظ أيًا من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة طبيب العيون لتحديد التشخيص واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على صحة بصرك.
إذا كنت تبحث عن رعاية متخصصة لمشاكل العيون، فإن الدكتور أحمد الهبش، استشاري طب وجراحة العيون، يقدم خبرة واسعة في تشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات البصرية. يتميز الدكتور الهبش بتقديم رعاية شاملة، بدءًا من الفحوصات الدورية وصولاً إلى العلاجات المتقدمة، مع الالتزام باستخدام أحدث التقنيات لضمان أفضل النتائج للمرضى.
طرق التواصل:
الهاتف: يمكنك الاتصال بالدكتور أحمد الهبش عبر الرقم +966557917143 لتحديد موعد أو للاستفسار عن الخدمات المقدمة.
الواتساب: للمزيد من الراحة، يمكنك التواصل عبر تطبيق واتساب على نفس الرقم +966557917143 لطرح أي استفسارات أو حجز المواعيد.
للمزيد من المعلومات حول الخدمات المقدمة والمواعيد المتاحة، يُنصح بزيارة الموقع الإلكتروني للدكتور أحمد الهبش أو التواصل مباشرة عبر الهاتف أو الواتساب.
متى يجب زيارة طبيب العيون؟
عندما تلاحظ أي تغييرات غير طبيعية أو تشوهات في رؤيتك، لا تتردد في استشارة طبيب العيون لتقييم حالتك. ومن الضروري الإسراع بزيارة الطبيب فورًا إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية التي قد تشير إلى تقدم الكاتاراكت أو مشكلات أخرى في العين:
- زيادة الحساسية للضوء: إذا أصبحت الأضواء الساطعة مصدر إزعاج غير طبيعي.
- فقدان مفاجئ للرؤية: أي تراجع مفاجئ في قدرتك على الإبصار.
- صداع أو ألم مفاجئ في العين: قد يكون مؤشرًا على مشكلة خطيرة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
لا تنتظر حتى تتفاقم الأعراض، فالاهتمام السريع بصحة عينيك يضمن رؤية أوضح وحياة أفضل!
أنواع الماء الابيض في العين
يُصنَّف الكاتاراكت (إعتام عدسة العين) إلى ثلاثة أنواع رئيسية بناءً على موقعه في العدسة، ولكل نوع تأثيراته الخاصة على الرؤية:
الإعتام النووي (الشيخوخي)
الموقع: في مركز العدسة.
الأسباب: يرتبط بالتقدم في العمر، حيث تتكتل البروتينات والألياف في مركز العدسة مع مرور الوقت، مما يجعلها صفراء أو بنية اللون.
الأعراض:
- قصر النظر في مراحله الأولى.
- تحسن مؤقت في القدرة على القراءة دون نظارات، يُعرف بـ”البصر الشيخوخي الثانوي”.
- تشوش تدريجي في الرؤية مع تفاقم الحالة.
الإعتام القشري
الموقع: على حواف العدسة، يمتد تدريجيًا نحو المركز.
الأسباب: يرتبط بحالات مرضية مثل السكري، السمنة، وارتفاع ضغط الدم.
الأعراض:
- ظهور بقع أو خطوط بيضاء وتدية الشكل على العدسة.
- حساسية شديدة للضوء والوهج.
- تفاقم بطيء في الأعراض مع مرور الوقت.
الإعتام الخلفي تحت المحفظة
الموقع: في الجزء الخلفي من العدسة، على مسار الضوء مباشرة.
الأسباب: قد يكون نتيجة لاستخدام أدوية معينة أو حالات صحية مزمنة.
الأعراض:
- صعوبة في القراءة.
- انخفاض الرؤية في الإضاءة الساطعة.
- ظهور وهج أو هالات حول مصادر الضوء.
- يتطور بسرعة مقارنةً بأنواع الكاتاراكت الأخرى.
الإعتام الخلقي (منذ الولادة)
الموقع: يظهر منذ الولادة أو في السنوات الأولى من الحياة.
الأسباب:
- التهابات أو عدوى داخل الرحم (مثل الحصبة الألمانية).
- إصابات أثناء الحمل.
- حالات وراثية مثل الجالاكتوز في الدم أو الضمور العضلي.
الأعراض: قد لا يؤثر دائمًا على الرؤية، لكن يمكن اكتشافه أثناء فحص العين. يتم علاجه عادة فور التشخيص لتجنب تأثيره على تطور البصر.
الوقاية والتشخيص المبكر هما مفتاح حماية رؤيتك! إذا لاحظت أي تغييرات في الرؤية أو ظهرت لديك أعراض مشابهة، لا تتردد في استشارة طبيب العيون للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
ما هي عوامل خطر الإصابة بالمياه البيضاء؟
تُعتبر المياه البيضاء (الكاتاراكت) واحدة من أكثر المشكلات البصرية شيوعًا، وتزداد احتمالية الإصابة بها نتيجة لعدة عوامل تشمل:
- التقدم في العمر، مع تقدمنا في العمر، تزداد فرص تكوُّن المياه البيضاء على عدسة العين.
- التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو مصادر أخرى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف عدسة العين بمرور الوقت.
- الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري، السمنة، وارتفاع ضغط الدم، حيث تسهم هذه الحالات في التأثير على صحة العين.
- التدخين، يُعد التدخين من أبرز العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة العين وتسرّع من ظهور المياه البيضاء.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة أنسجة العين.
- إجراء عمليات سابقة في العين، قد تترك بعض العمليات الجراحية أثرًا يزيد من احتمالية الإصابة بالمياه البيضاء.
- إصابات أو التهابات العين، تؤدي إلى تغيير في شفافية عدسة العين.
- الاستخدام الطويل للكورتيكوستيرويدات، يؤدي تناول هذه الأدوية لفترات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة.
لحماية عينيك، من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي، والحرص على إجراء الفحوصات الدورية للعين، واتباع إرشادات الطبيب.
تشخيص المياه البيضاء (الكاتاراكت)
يتطلب تشخيص الكاتاراكت سلسلة من الفحوصات الدقيقة التي تستهدف تقييم الرؤية وفحص أجزاء العين المختلفة للكشف عن أي تغييرات أو مؤشرات تدل على وجود المياه البيضاء.
فحص حدة الإبصار: اختبار وضوح الرؤية
يُعد هذا الفحص أحد أكثر الاختبارات شيوعاً لدى أطباء العيون، حيث يعتمد على مخطط بصري يحتوي على مجموعة من الحروف بأحجام متدرجة. يطلب الطبيب من المريض قراءة هذه الحروف من مسافة محددة، مما يساعد في تحديد مدى قدرة العين على التمييز بين التفاصيل بوضوح. هذا الفحص هو المعيار الأساسي لقياس حدة البصر.
فحص المصباح الشِقّي: نافذة مكبرة لتفاصيل العين
باستخدام جهاز المصباح الشِقّي، وهو مجهر دقيق مزود بخط مكثف من الضوء، يتمكن الطبيب من فحص البنية الأمامية للعين بتفاصيل واضحة ومكبرة. يشمل ذلك القرنية والقزحية والعدسة والمسافة بين القزحية والقرنية. يتيح هذا الفحص للطبيب اكتشاف أي تغييرات أو عيوب قد تشير إلى وجود المياه البيضاء.
فحص الشبكية: كشف التفاصيل الخفية
قبل البدء بفحص الشبكية، تُستخدم قطرات خاصة لتوسيع حدقة العين، مما يمنح الطبيب رؤية أعمق للشبكية. يُمكّن هذا الفحص من تحديد أي تشوهات أو علامات تدل على تطور الكاتاراكت أو أي مشاكل أخرى في العين.
فحوصات إضافية: تعزيز التشخيص
بالإضافة إلى الفحوصات السابقة، يمكن إجراء اختبارات أخرى مثل قياس إدراك الألوان وفحص ضغط العين، للتأكد من التشخيص وضمان دقة النتائج.
تساهم هذه الفحوصات المتكاملة في رسم صورة دقيقة عن حالة العين، مما يساعد على وضع خطة علاجية مناسبة.
طرق علاج الماء الابيض في العين
تُعد المياه البيضاء، أو الكتاراكت، من أكثر أمراض العيون شيوعًا، خاصة مع التقدم في العمر. تتميز هذه الحالة بظهور عتامة في عدسة العين، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.
التدخلات غير الجراحية في المراحل المبكرة
- النظارات الطبية والعدسات اللاصقة: يمكن أن تساعد في تحسين الرؤية مؤقتًا.
- استخدام إضاءة مناسبة: زيادة سطوع الإضاءة واستخدام عدسات مضادة للتوهج يمكن أن يسهم في تحسين القدرة على القراءة والقيام بالأنشطة اليومية.
التدخل الجراحي
عندما تتداخل المياه البيضاء مع الأنشطة اليومية وتؤثر سلبًا على جودة الحياة، يصبح التدخل الجراحي هو الخيار الأمثل. تُعد جراحة إزالة المياه البيضاء من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا ونجاحًا في استعادة الرؤية وتشمل أنواع الجراحات المتاحة:-
جراحة المياه البيضاء بالليزر (الفيمتو ثانية)
تُعتبر هذه التقنية من أحدث الأساليب في علاج الساد. يتم خلالها استخدام ليزر الفيمتو ثانية لإحداث شق دقيق في القرنية، ثم يُفتت الليزر العدسة المعتمة إلى أجزاء صغيرة، تُشفط بلطف وتُزال. بعد ذلك، يُنظف التجويف بدقة لتهيئته لزراعة عدسة اصطناعية جديدة.
تقنية الفاكو (استحلاب العدسة بالموجات فوق الصوتية)
تعتمد هذه الطريقة على الموجات فوق الصوتية لتفتيت العدسة المعتمة إلى قطع صغيرة، تُزال عبر شق صغير في العين. تتميز تقنية الفاكو بأنها سريعة وفعّالة، وتُعد من أكثر الأساليب شيوعًا في الوقت الحالي.
الجراحة التقليدية (الاستخراج خارج المحفظة)
كانت هذه الطريقة هي السائدة قبل ظهور التقنيات الحديثة. تتطلب إجراء شق جراحي أكبر لإزالة العدسة المتصلبة بالكامل. مع تقدم التكنولوجيا، قلّ الاعتماد على هذه التقنية، نظرًا لزيادة فترة التعافي والمضاعفات المحتملة مقارنةً بالأساليب الأحدث.
نصائح هامة للوقاية من المياه البيضاء
على الرغم من عدم وجود وسيلة مؤكدة لمنع تكوّن المياه البيضاء (الساد)، إلا أن اتباع بعض الإرشادات يمكن أن يسهم في الحفاظ على صحة عينيك وتقليل مخاطر الإصابة:
- ارتداء النظارات الشمسية: احمِ عينيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة باستخدام نظارات شمسية ذات جودة عالية، خاصة في أوقات الذروة الشمسية.
- استخدام معدات واقية: عند ممارسة الرياضات أو القيام بأنشطة تنطوي على مخاطر، ارتدِ نظارات واقية لحماية عينيك من الإصابات المحتملة.
- تقليل التعرض للشاشات: حاول تقليل الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات الساطعة، وخذ فترات راحة منتظمة لتخفيف الإجهاد على العينين.
- الفحوصات الدورية للعين: قم بزيارة طبيب العيون بانتظام للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية قد تؤثر على عينيك.
- الإقلاع عن التدخين والحد من الكحول: تجنب التدخين وقلل من استهلاك المشروبات الكحولية، حيث يرتبط كلاهما بزيادة مخاطر الإصابة بالمياه البيضاء.
- اتباع نظام غذائي متوازن: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الخضروات الورقية والفواكه، لدعم صحة العين.
للمزيد من المعلومات حول أعراض وأسباب وعلاج المياه البيضاء، لا تتردد في التواصل معنا.
أسئلة شائعة حول سبب تكون الماء الأبيض في العين
هل المياه البيضاء معدية؟
لا، المياه البيضاء ليست مرضًا معديًا. تنجم عن تغيّرات في عدسة العين نتيجة عوامل وراثية أو إصابات، ولا تنتقل من شخص لآخر.
هل تسبب المياه البيضاء الصداع أو الدوخة؟
بحد ذاتها، لا تؤدي المياه البيضاء إلى الصداع أو الدوخة. ومع ذلك، فإن تشوش الرؤية الناتج عنها قد يسبب إجهادًا للعين، مما يؤدي إلى شعور بالصداع أو الدوار.
هل يمكن علاج المياه البيضاء بدون جراحة؟
حاليًا، لا توجد طرق فعّالة لعلاج المياه البيضاء دون تدخل جراحي. الخبر السار هو أن الجراحة أصبحت بسيطة وآمنة، مع معدلات نجاح عالية ومضاعفات نادرة.
هل تؤدي المياه البيضاء إلى احمرار العين؟
عادةً، لا تسبب المياه البيضاء احمرارًا في العين. قد يحدث الاحمرار نتيجة التهابات أو فرك العين بقوة في محاولة لتحسين الرؤية، وهو ما لا يُجدي نفعًا.
هل يمكن الوقاية من المياه البيضاء؟
على الرغم من عدم وجود وسيلة مؤكدة للوقاية الكاملة من المياه البيضاء، خاصةً تلك الناتجة عن عوامل وراثية، إلا أن اتباع نمط حياة صحي ومراجعة طبيب العيون بانتظام يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بها.
هل يمكن علاج المياه البيضاء بالقطرات؟
حتى الآن، لم تُثبت الدراسات فعالية أي قطرات في علاج المياه البيضاء أو تقليل أعراضها. العلاج الوحيد المؤكد هو التدخل الجراحي لإزالة العدسة المتضررة واستبدالها بأخرى اصطناعية.
هل تختفي المياه البيضاء من تلقاء نفسها؟
لا، المياه البيضاء لا تختفي دون تدخل طبي. عند التشخيص، يُنصح بمراجعة طبيب العيون لتقييم الحالة وتحديد الوقت المناسب للجراحة.
ما العلاقة بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء؟
المياه البيضاء (الساد) والمياه الزرقاء (الجلوكوما) هما حالتان مختلفتان تمامًا. المياه البيضاء هي عتامة في عدسة العين تؤثر على الرؤية، بينما المياه الزرقاء تتعلق بارتفاع ضغط العين الذي قد يؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر.
هل تسبب المياه البيضاء العمى؟
نعم، إذا لم تُعالج المياه البيضاء، قد تؤدي إلى فقدان البصر تدريجيًا. تُشير الدراسات إلى أن المياه البيضاء غير المعالجة تُعد من أبرز أسباب العمى، حيث تُسهم بنسبة تصل إلى 50% من الحالات.
ما أنواع العدسات المتاحة بعد جراحة المياه البيضاء؟
بعد إزالة العدسة المتضررة، يُمكن زراعة أنواع مختلفة من العدسات الاصطناعية، منها:
- العدسات أحادية البؤرة: توفر رؤية واضحة لمسافة محددة، عادةً للرؤية البعيدة.
- العدسات متعددة البؤر: تُتيح رؤية واضحة لمسافات متعددة، مما يقلل الحاجة إلى النظارات.
- العدسات المصححة للاستجماتيزم: تُستخدم لتصحيح الاستجماتيزم وتحسين جودة الرؤية.
هل تعود المياه البيضاء بعد إزالتها؟
بعد الجراحة، قد يحدث تعتيم ثانوي في الكبسولة الخلفية للعدسة، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية. يمكن علاج هذه الحالة بسهولة باستخدام الليزر لإعادة الشفافية دون الحاجة إلى جراحة إضافية.
تُعد المياه البيضاء (إعتام عدسة العين) من أكثر مشكلات البصر شيوعًا، خاصة مع التقدم في العمر. يُعزى سبب تكون الماء الابيض في العين إلى عوامل متعددة، أبرزها التغيرات المرتبطة بالشيخوخة، والتعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى بعض الحالات الصحية مثل مرض السكري. تذكّر دائمًا أن الوقاية والرعاية المستمرة هما المفتاح للحفاظ على نعمة البصر والتمتع برؤية واضحة طوال حياتك.