تعرف على أشهر 12 من امراض العين النادرة قد تصيبك
ديسمبر 24, 2024تعرف على أهم علامات امراض العين وتحقق من أسبابها
ديسمبر 24, 2024داء سكري العين يُعد من أكثر المضاعفات شيوعًا لدى مرضى السكري، وهو حالة تؤثر بشكل مباشر على صحة العين وقد تؤدي إلى فقدان الرؤية إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب. في هذا المقال الشامل، نقدم لك دليلًا متكاملًا للتعرف على داء سكري العين، أسبابه الرئيسية، وكيفية تأثيره على شبكية العين، بالإضافة إلى المضاعفات المحتملة وسبل الوقاية والعلاج. إذا كنت أو أحد أحبائك مصابًا بالسكري، فإن هذا المقال من خلال دكتور أحمد الهبش نزودك بالمعلومات الضرورية للحفاظ على صحة عينيك وحمايتها من هذا المرض الصامت والخطير. تابع القراءة لتكتشف كل ما تحتاج إلى معرفته عن داء سكري العين.
سكري العين
اعتلال الشبكية السكري يُعد من أبرز المضاعفات التي قد تنجم عن الإصابة بداء السكري، حيث يصيب العين بشكل مباشر نتيجة تلف الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي النسيج الحساس للضوء في مؤخرة العين، والمعروف بالشبكية.
في مراحله الأولى، قد يكون هذا الاعتلال بلا أعراض واضحة أو يسبب مشاكل طفيفة في الرؤية، مما يجعله صعب الاكتشاف مبكرًا. ولكن مع تفاقم الحالة، يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر بالكامل، مما يُبرز خطورته كأحد أهم التحديات التي تواجه مرضى السكري.
ويُلاحظ أن جميع مرضى السكري، سواء من النوع الأول أو النوع الثاني، معرضون للإصابة باعتلال الشبكية السكري. ومع زيادة مدة الإصابة بالسكري وغياب التحكم الجيد بمستويات السكر في الدم، ترتفع احتمالية الإصابة بهذا الاعتلال، مما يسلط الضوء على أهمية المراقبة الدقيقة وإدارة المرض بفعالية للحفاظ على صحة العينين.
إذا كنت تعاني من داء سكري العين، اكتشف أحدث طرق العلاج وأفضل النصائح للحفاظ على صحة العين من خلال موقع د. أحمد الهبش.
أسباب اعتلال الشبكية السكري
اعتلال الشبكية السكري هو حالة تنتج عن تأثير مرض السكري على الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي شبكية العين. لفهم هذه الحالة بشكل أعمق، نستعرض الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها:
عندما يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم بشكل كبير ولمدة طويلة، يؤدي ذلك إلى انسداد الأوعية الدموية الدقيقة التي تلعب دورًا حيويًا في تغذية شبكية العين. كرد فعل، تحاول العين تشكيل أوعية دموية جديدة، إلا أن هذه الأوعية عادةً ما تكون ضعيفة وغير مكتملة النمو. نتيجة لذلك:
- تسرب الدم والسوائل: تؤدي الأوعية الضعيفة إلى تسرب الدم أو السوائل إلى شبكية العين، مما يسبب حالة تعرف بـ”الوذمة البقعية”، والتي تجعل الرؤية ضبابية ومشوشة.
- انسداد إضافي: مع تفاقم الحالة، تُسد المزيد من الأوعية الدموية، وتتراكم أنسجة ندبية داخل العين بسبب نمو أوعية جديدة غير صحية.
- انفصال الشبكية: قد تؤدي هذه الضغوط إلى تمزق الشبكية أو انفصالها عن موقعها الطبيعي، وهي حالة خطيرة تهدد البصر.
جميع مرضى السكري، سواء المصابين بالنوع الأول، النوع الثاني، أو حتى سكري الحمل، معرضون للإصابة باعتلال الشبكية السكري. وتزداد احتمالية الإصابة مع طول فترة المرض وعدم التحكم في مستوياته.
مضاعفات اعتلال الشبكية السكري
اعتلال الشبكية السكري هو مرض قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على الرؤية إذا لم يُعالج بشكل فعال. تتنوع هذه المضاعفات حسب شدة الحالة وتأثيرها على أجزاء العين المختلفة، ومن أبرزها:
النزف الزجاجي
عندما تنزف الأوعية الدموية الضعيفة داخل الجسم الزجاجي (الهلام الشفاف الذي يملأ العين)، يُعرف ذلك بالنزف الزجاجي.
- في الحالات البسيطة: تظهر أعراض مثل “العوامات” في مجال الرؤية، وهي نقاط أو ظلال متحركة.
- في الحالات الشديدة: قد يمنع الدم الضوء من المرور إلى شبكية العين، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت أو دائم للبصر.
ومع ذلك، إذا بقيت شبكية العين سليمة، يمكن للجسم الزجاجي أن يمتص النزيف تدريجيًا، ما يتيح تحسن الرؤية بمرور الوقت.
انفصال الشبكية
نتيجة تراكم النسيج الندبي، قد تتعرض الشبكية للانفصال عن الجزء الخلفي من العين.
- الأعراض: تشمل ظهور بقع عائمة بشكل مفاجئ، ومضات من الضوء، أو فقدان حاد ومفاجئ للرؤية.
- المخاطر: يمثل انفصال الشبكية حالة طارئة تهدد بفقدان البصر بشكل دائم إذا لم تُعالج بسرعة.
الإصابة بالجلوكوما
تؤدي الأوعية الدموية الجديدة وغير الطبيعية التي تنمو نتيجة اعتلال الشبكية إلى انسداد التدفق الطبيعي للسوائل في العين. هذا الانسداد يزيد الضغط داخل العين، مسببًا حالة تُعرف بالجلوكوما.
- الأثر: يتسبب الضغط المرتفع في تلف العصب البصري، مما يؤدي تدريجيًا إلى فقدان البصر.
إن إهمال علاج اعتلال الشبكية السكري لا يهدد الرؤية فحسب، بل قد يؤدي إلى فقدان البصر التام في بعض الحالات. لذا، يعتبر التشخيص المبكر والعلاج السريع ضروريين لحماية البصر والحفاظ على صحة العين.
للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعّال لمشاكل العين، استشر الدكتور أحمد الهبش، أخصائي طب وجراحة العيون. يمكنك التواصل معه بسهولة عبر الهاتف أو الواتساب على الرقم +966557917143. استفد من خبرته الواسعة واستخدامه لأحدث التقنيات الطبية، حيث يقدم رعاية شاملة لجميع الحالات بدءًا من الفحص الدوري وصولًا إلى العلاجات المتخصصة، لضمان أفضل النتائج لصحة عينيك.
أعراض سكري العين
في المراحل المبكرة من اعتلال الشبكية السكري، قد لا تظهر أي علامات واضحة، مما يجعل اكتشافه صعبًا. ومع تقدم الحالة، قد تبدأ الأعراض التالية في الظهور:
- ظهور بقع أو خيوط داكنة عائمة في مجال الرؤية (المعروفة بالعوائم).
- تشوش أو ضبابية في الرؤية.
- تقلّبات في وضوح الرؤية.
- ظهور مناطق مظلمة أو فارغة في مجال الإبصار.
- فقدان البصر الجزئي أو الكلي.
لحماية عينيك من هذه المضاعفات الخطيرة، فإن أفضل وسيلة هي السيطرة الفعالة على مستوى السكر في الدم. وإذا كنت مصابًا بداء السكري، احرص على زيارة طبيب العيون سنويًا لإجراء فحص شامل للعين مع توسيع الحدقة، حتى لو كنت تتمتع برؤية طبيعية.
إذا كنتِ حاملاً وتعانين من السكري، سواء كان سابقًا للحمل أو سكري الحمل، فقد تزداد احتمالية الإصابة باعتلال الشبكية. في هذه الحالة، قد يُوصي طبيبك بإجراء فحوص إضافية للعين خلال فترة الحمل.
إذا لاحظت أي تغيّرات مفاجئة في الرؤية، مثل التشوش أو ظهور بقع أو ضبابية، بادر فورًا بالاتصال بطبيب العيون لتجنب تفاقم الحالة.
تشخيص اعتلال الشبكية السكري
يُعد التشخيص المبكر لاعتلال الشبكية السكري خطوة حاسمة للحفاظ على صحة البصر. يتم ذلك عادةً من خلال فحص العين الموسع الشامل، حيث تُستخدم قطرات خاصة لتوسيع حدقة العين، مما يتيح للطبيب رؤية الأجزاء الداخلية للعين بوضوح. قد تسبب هذه القطرات تشوشًا مؤقتًا في الرؤية القريبة يستمر لبضع ساعات، لكنه ضروري لتقديم تشخيص دقيق، وإليك خطوات وطرق التشخيص:-
تصوير الأوعية الدموية بالفلوريسين
- يتم حقن صبغة فلوريسينية في وريد الذراع.
- تُلتقط صور متتابعة أثناء مرور الصبغة عبر الأوعية الدموية في شبكية العين.
تُظهر الصور تفاصيل دقيقة مثل الأوعية الدموية المغلقة، المتسربة، أو المتضررة، مما يساعد في تقييم مدى خطورة الحالة.
التصوير المقطعي للتماسك البصري (OCT)
- يُستخدم هذا الاختبار للحصول على صور مقطعية دقيقة لشبكية العين.
- تُظهر الصور سمك الشبكية وتساعد في الكشف عن وجود أي سوائل متسربة إلى أنسجتها.
يوفر هذا الفحص بيانات دقيقة تُساهم في وضع خطة علاجية مناسبة.
يسمح هذا النوع من الفحوصات بتحديد مدى تقدم المرض واكتشاف أي تغييرات دقيقة في شبكية العين قبل ظهور أعراض حادة. لذلك، ينصح مرضى السكري بإجراء فحوصات دورية للعين للحفاظ على البصر ومنع حدوث مضاعفات خطيرة.
معك اربعين دقيقه !
نظرك في الأربعين !!
متى يجب عليك فحص عينيك؟#الماء_الازرق#الماء_الأسود #الماء_الابيض#افضل_طبيب_عيون#طبيب_عيون pic.twitter.com/dYmgy5X6FR— A.Habashأحمد الهبش (@alhabash_dr) October 7, 2024
يهدف علاج اعتلال الشبكية السكري إلى إبطاء تقدم المرض أو إيقافه، ويختلف نوع العلاج حسب مرحلة المرض وشدته. فيما يلي أبرز الأساليب العلاجية:
علاج اعتلال الشبكية السكري المبكر
- المراقبة الدقيقة: إذا كنت تعاني من اعتلال الشبكية السكري غير المزمن (الخفيف أو المعتدل)، فقد لا تحتاج إلى علاج فوري. سيقوم طبيب العيون بمراقبة حالتك بشكل منتظم لتحديد الوقت المناسب للتدخل.
- تحكم أفضل بمستوى السكر في الدم: يلعب التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم دورًا حاسمًا في إبطاء تقدم المرض. بالتعاون مع طبيب السكري الخاص بك، يمكنك تحسين إدارة السكري من خلال التزامك بالنظام الغذائي والعلاجات المناسبة.
علاج اعتلال الشبكية السكري المتقدم
إذا كان المرض في مرحلة متقدمة، أو كنت تعاني من مضاعفات مثل الوذمة البقعية، فإن العلاج الفوري يصبح ضروريًا. تشمل الخيارات العلاجية:
حقن الأدوية داخل العين
تُستخدم أدوية مثبطات عامل النمو البطاني الوعائي (Anti-VEGF) لوقف نمو الأوعية الدموية غير الطبيعية وتقليل تراكم السوائل.
تشمل الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الوذمة البقعية:
- رانيبيزوماب (Ranibizumab)
- أفليبرسبت (Aflibercept)
كما يمكن استخدام عقار آخر غير معتمد رسميًا لهذه الحالة، وهو:
- بيفاسيزوماب (Bevacizumab)
يتم حقن هذه الأدوية مباشرة في الجسم الزجاجي باستخدام تخدير موضعي. قد تسبب الحقن بعض الإزعاج المؤقت، مثل الحرقان أو الألم الذي يستمر لمدة يوم تقريبًا.
تشمل زيادة الضغط داخل العين واحتمالية الإصابة بالعدوى، ولكنها تظل تحت السيطرة عند اتباع الإرشادات الطبية.
التخثير الضوئي (العلاج بالليزر البؤري)
يُعد التخثير الضوئي وسيلة فعالة لإبطاء أو وقف تسرب الدم والسوائل من الأوعية الدموية غير الطبيعية داخل العين.
تُستخدم أشعة الليزر لاستهداف التسريبات بدقة و”حرقها”، مما يعزز استقرار الأوعية الدموية.
يُجرى العلاج في عيادة طبيب العيون خلال جلسة واحدة.
يساعد هذا الإجراء على تقليل خطر تفاقم الوذمة البقعية، لكن قد لا يعيد الرؤية إلى حالتها الطبيعية إذا كان هناك تشوش بسبب الوذمة قبل العلاج.
التخثير الضوئي عبر الشبكية (العلاج بالليزر المبعثر)
يهدف هذا النوع من الليزر إلى تقليص الأوعية الدموية غير الطبيعية وتقليل المضاعفات.
يُطبق الليزر على مناطق بعيدة عن البقعة المركزية من الشبكية، مما يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية غير الطبيعية وتندبها.
يتم العلاج عادة في عيادة طبيبك خلال جلستين أو أكثر.
بعد العملية، قد تكون الرؤية ضبابية ليوم واحد تقريبًا.
يمكن أن تؤثر العملية على الرؤية المحيطية أو الرؤية الليلية، لكنها تظل وسيلة فعالة للحد من المضاعفات الخطيرة.
استئصال الزجاجية
يُعد هذا الإجراء خيارًا جراحيًا متقدمًا يستخدم لإزالة الدم والأنسجة الندبية من العين.
يُجرى شق صغير في العين لإزالة الدم المتراكم في الجسم الزجاجي، بالإضافة إلى الأنسجة الندبية التي قد تسبب جذبًا أو تمزقًا في الشبكية.
يتم في مركز جراحة أو مستشفى تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام.
تساهم هذه التقنيات في تحسين جودة الحياة وتقليل خطر فقدان البصر للمصابين باعتلال الشبكية السكري. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والمتابعة الدورية مع طبيب العيون هما المفتاح لتحقيق أفضل النتائج.
عوامل الخطر لاعتلال الشبكية السكري
يمكن لأي شخص مصاب بداء السكري أن يكون عرضة للإصابة باعتلال الشبكية السكري، ولكن هناك عوامل تزيد من احتمالية حدوث هذا المرض ومضاعفاته. فيما يلي أبرز عوامل الخطر التي يجب الانتباه إليها:
- مدة الإصابة بالسكري، كلما طالت فترة الإصابة بمرض السكري، زادت فرصة تأثر الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين.
- ضعف السيطرة على مستوى السكر في الدم، فعدم التحكم بمستوى الجلوكوز يزيد من خطر تلف الأوعية الدموية، مما يسرّع من تطور المرض.
- ارتفاع ضغط الدم، ضغط الدم المرتفع يضع عبئًا إضافيًا على الأوعية الدموية الدقيقة، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول، زيادة الكوليسترول الضار تؤدي إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يعيق تدفق الدم ويزيد من خطر المضاعفات.
- الحمل، النساء الحوامل المصابات بالسكري قد يكنّ أكثر عرضة لتفاقم مشاكل الشبكية نتيجة للتغيرات الهرمونية وتأثيرها على مستويات السكر.
- تعاطي التبغ، التدخين يزيد من ضعف الأوعية الدموية ويقلل من تدفق الأكسجين إلى الشبكية، مما يضاعف خطر الإصابة.
- العرق تزداد مخاطر الإصابة بين بعض الفئات مثل: الأفراد ذوي الأصول الإفريقية، الأشخاص من أصول إسبانية، الأمريكيين الأصليين.
تؤثر عوامل الخطر بشكل كبير على احتمالية الإصابة باعتلال الشبكية السكري، لذا يُنصح بإدارة مرض السكري بعناية والتحكم في مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول، مع الابتعاد عن التدخين والمتابعة الطبية المنتظمة.
الوقاية من اعتلال الشبكية السكري
تُعد الوقاية من اعتلال الشبكية السكري خطوة أساسية للحفاظ على صحة العين وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة المرتبطة بمرض السكري ولتحقيق ذلك، يمكن اتباع النصائح التالية:
- ضبط مستويات السكر في الدم، فالتحكم الدقيق بمستوى السكر في الدم يساعد في تقليل الضرر الذي قد يصيب الأوعية الدموية الدقيقة داخل العين.
- الاكتشاف المبكر للأعراض، يُنصح بمراقبة أي تغيرات في الرؤية واستشارة طبيب العيون فورًا عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية.
- السيطرة على ضغط الدم المحافظة على ضغط دم طبيعي يمنع تلف الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم إلى شبكية العين.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن،فتناول الأطعمة الغنية بالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، وتجنب السكريات والدهون الزائدة يعزز صحة الجسم والعينين.
- ممارسة الرياضة بانتظام، فالنشاط البدني يُحسن من استجابة الجسم للإنسولين ويساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
- الحفاظ على وزن معتدل، فالسمنة تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات السكري، لذلك فإن الوصول إلى وزن صحي أو الحفاظ عليه يُعد أمرًا مهمًا.
- الإقلاع عن التدخين، فالتدخين يزيد من تلف الأوعية الدموية ويضاعف خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري.
- الاعتدال في تناول الكحول الحد من استهلاك الكحول يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر وضغط الدم.
- اتباع تعليمات الطبيب بخصوص الأدوية الالتزام بتناول الأدوية الخافضة للضغط أو أي أدوية أخرى يوصي بها الطبيب.
- إجراء الفحوصات الدورية زيارة طبيب العيون بانتظام لفحص شبكية العين يُمكن من الكشف المبكر عن أي تغييرات وإجراء التدخلات اللازمة في الوقت المناسب.
الوقاية من اعتلال الشبكية السكري تعتمد بشكل كبير على الالتزام بنمط حياة صحي والحرص على المتابعة الطبية المنتظمة. بالتطبيق الصحيح لهذه الإجراءات، يمكنك تقليل خطر الإصابة والحفاظ على صحة عينيك.
عواقب إهمال علاج اعتلال الشبكية السكري
إهمال علاج اعتلال الشبكية السكري قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر بشكل دائم على الرؤية. فيما يلي شرح تفصيلي لما يمكن أن يحدث:
انفصال الشبكية
مع استمرار نمو الأوعية الدموية الجديدة بشكل غير طبيعي وتقلصها، يتشكل نسيج ندبي على الجزء الخلفي من الشبكية.
هذا النسيج الندبي قد يتسبب في شد الشبكية وابتعادها عن الجدار الخلفي للعين، مما يُعرف بـ”انفصال الشبكية”.
إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب، يمكن أن يؤدي انفصال الشبكية إلى فقدان البصر بشكل دائم.
الاستسقاء البقعي
يُعتبر الاستسقاء البقعي من المضاعفات الشائعة والخطيرة لاعتلال الشبكية السكري. pde يصيب هذا المرض الجزء المركزي من الشبكية (البقعة) المسؤولة عن رؤية التفاصيل الدقيقة مثل القراءة والكتابة.
عند تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى البقعة، يتورم هذا الجزء، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية وضبابيتها.
إهمال علاج اعتلال الشبكية السكري يعرض المريض لخطر الإصابة بانفصال الشبكية والاستسقاء البقعي، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر الدائم. لذلك، يُنصح باتباع الخطة العلاجية التي يوصي بها الطبيب والمتابعة الدورية للحفاظ على صحة العين ومنع حدوث مضاعفات خطيرة.
متى يجب على المريض استشارة الطبيب؟
تعتبر بعض الأعراض بمثابة إنذار يتطلب استشارة الطبيب فورًا لتجنب تفاقم مشكلات العين. إذا لاحظ المريض أيًا من العلامات التالية، فعليه التواصل مع الطبيب المختص:
- ظهور بقع سوداء في مجال الرؤية إذا لاحظت بقعًا أو نقاطًا سوداء (العوامات) تتحرك داخل مجال رؤيتك، فقد تكون علامة على تسرب الدم إلى الجسم الزجاجي أو مشكلة في الشبكية.
- رؤية وميض من الضوء الساطع، رؤية وميض مفاجئ يشبه البرق قد يشير إلى شد الشبكية أو انفصالها، مما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
- ظهور ثغرات أو فراغات في الرؤية، إذا شعرت بوجود مناطق مفقودة في مجال الرؤية، فقد تكون هذه علامة على انفصال الشبكية أو تلف في الأوعية الدموية.
- ضبابية الرؤية، تشوش الرؤية أو ضبابيتها قد تشير إلى استسقاء بقعي أو تلف في الشبكية بسبب اعتلال الشبكية السكري.
ظهور أي من هذه الأعراض يستدعي التواصل السريع مع طبيب العيون لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب، حيث يمكن أن تؤدي هذه المشكلات إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
تأثير مرض السكري على صحة العين
عدم ضبط مستويات الجلوكوز في الدم قد يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على العين، مما يسبب إصابتها بعدة أمراض قد تؤثر على جودة الرؤية بشكل كبير. من أبرز هذه الأمراض:
- اعتلال الشبكية السكري (Diabetic Retinopathy) يحدث نتيجة تلف الأوعية الدموية في شبكية العين، مما قد يؤدي إلى تسرب الدم والسوائل داخل الشبكية، مسببًا ضعف الرؤية وربما فقدانها.
- المياه الزرقاء (Glaucoma) يتسبب مرض السكري في زيادة ضغط العين، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري إذا لم يتم العلاج في الوقت المناسب.
- إعتام عدسة العين (Cataract) يؤدي مرض السكري إلى تسريع عملية تعتيم عدسة العين، مما يسبب تشوشًا في الرؤية وصعوبة في تمييز التفاصيل.
- الوذمة البقعية السكرية (Diabetic Macular Edema) ينتج هذا المرض عن تراكم السوائل في البقعة المركزية من الشبكية، مما يسبب تورمًا وتشوشًا في الرؤية.
- الرؤية الضبابية (Blurry Vision) قد تكون الرؤية الضبابية علامة أولية لتأثر العين بمستويات السكر المرتفعة، والتي تؤثر على عدسة العين أو الأوعية الدموية.
حتى وإن كانت الأعراض غير ظاهرة في البداية، فإن تطور المضاعفات قد يكون سريعًا إذا لم يتم التحكم بمستوى السكري والالتزام بالفحوصات الدورية. المتابعة مع طبيب العيون ومراقبة الصحة العامة أمران ضروريان للحفاظ على صحة العينين.
في ختام هذا الدليل الشامل حول “داء سكري العين وأسبابه ومضاعفاته”، نؤكد على أهمية الوقاية المبكرة والمتابعة المستمرة للحفاظ على صحة العين في ظل مرض السكري. فالتعامل الفعّال مع المرض، من خلال التحكم بمستوى السكر في الدم، وفحص العين بانتظام، يمكن أن يحمي من مضاعفات خطيرة مثل اعتلال الشبكية السكري والمياه الزرقاء وغيرها من الأمراض التي قد تهدد الرؤية.
نحث مرضى السكري على استشارة طبيب العيون بانتظام، والالتزام بتعليمات الطبيب المعالج، للحد من المخاطر المحتملة. تذكر أن الوقاية خير من العلاج، وأن العناية المبكرة هي السبيل للحفاظ على رؤية واضحة وصحة أفضل للعيون.
إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوجيه أو الاستشارة، لا تتردد في زيارة دكتور أحمد الهبش، الذي يقدم لك الدعم الكامل في رحلتك نحو صحة أفضل.