تعتبر تقنية الليزك في جراحة العيون واحدة من أبرز التطورات الطبية التي غيّرت حياة الكثيرين حول العالم فمن خلال عملية الليزك للعيون المبتكرة، استطاع الأطباء تصحيح الإعاقات البصرية بدقة وفعالية لم تكن ممكنة من قبل، مما أسهم في تحسين جودة حياة الملايين من الأشخاص.

ولكن مع التطور السريع في مجال الطب والتكنولوجيا، يصاحب تقنية الليزك جدل واسع حول فوائدها وأضرارها المحتملة لذا، يسعى هذا المقال من خلال د. احمد الهبش ” استشاري طب العيون وجراحات الماء الأبيض والماء الأزرق (الجلوكوما) تصحيح النظر بأحدث التقنيات” إلى تقديم دليل شامل يسلط الضوء على جوانب تقنية الليزك، من فوائدها المبهرة إلى الأضرار المحتملة التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

من خلال استعراض أحدث الأبحاث والمعلومات الطبية، سنستكشف معًا ما إذا كانت تقنية الليزك هي الخيار المناسب لتصحيح مشاكل الرؤية، وكيف يمكن للأفراد اتخاذ القرار المناسب بشأن هذه الإجراءات الجراحية المهمة تابعوا معنا هذا الدليل المفصل، حيث سنستكشف بدقة ووضوح كل ما يتعلق بتقنية الليزك، لنساعدكم على اتخاذ القرار الأمثل لصحة وجودتكم البصرية.

ما هي عملية الليزك للعيون؟ 

عندما نتحدث عن عملية الليزك للعيون

 فإننا نشير إلى إجراء جراحي دقيق يهدف إلى تصحيح شكل قرنية العين بواسطة إزالة طبقة رقيقة جدًا منها، مع الحفاظ على جزء متصل بها بعناية فائقة، حيث يقوم الطبيب المختص في جراحة العيون بإزالة جزء من النسيج الداخلي للقرنية بواسطة جهاز الليزر المختص، وبعد ذلك يتم إعادة تركيب الطبقة السطحية للقرنية بحرص شديد، حيث تلتحم تلك الطبقة بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تدخل جراحي إضافي.

تتميز هذه العملية بأنها لا تتطلب تخدير المريض بشكل كلي أو جزئي، بل يتم استخدام قطرات مخدرة داخل العين فقط لتسهيل سير العملية بشكل آمن وفعّال، ويعتبر هذا النهج الجديد في جراحة العيون تحفيزًا هائلاً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الرؤية، حيث يتيح لهم إمكانية استعادة وظيفة الرؤية بطريقة آمنة وفعّالة، مما يحسن من جودة حياتهم بشكل ملموس.

أنواع عمليات الليزك 

في عالم العمليات الليزرية لتصحيح الرؤية، لا يُعتبر الليزك خيارًا واحدًا، بل هو مجموعة متنوعة من الإجراءات التي تتنوع وتتكيف مع حالة كل فرد والمشكلة البصرية التي يعاني منها، فهناك تقنيات متعددة تُستخدم في عمليات الليزك، وكل منها يتميز بميزاته الفريدة وفعاليته في تحسين الرؤية لنلقِ نظرة على بعض هذه التقنيات:

عملية الفيمتو سمايل

 تمثل هذه العملية الأحدث والأكثر تطورًا في مجال الليزك، حيث تتميز بقدرتها على علاج مجموعة متنوعة من مشاكل الرؤية بما في ذلك الحالات التي تكون فيها القرنية رقيقة للغاية، كما تُجرى هذه العملية في خطوة واحدة بدون الحاجة لرفع أو إزالة جزء من القرنية.

عملية الفيمتو ليزك

 تُعتبر هذه العملية واحدة من أكثر عمليات الليزك شيوعًا واستخدامًا في الوقت الحالي، نظرًا لسرعتها وسلامتها، ويتم استخدام الليزر لإزالة الطبقة الرقيقة من القرنية وإعادة تشكيل سطحها، وبعد الانتهاء يتم إعادة الطبقة السطحية للقرنية دون الحاجة إلى وضع عدسات كضمادات.

عملية الليزك التقليدية

 تعتمد هذه العملية على جهاز يُعرف باسم “Microkeratome” لإزالة الطبقة السطحية من القرنية، ثم يتم استخدام الليزر لتصحيح تحدب القرنية الداخلي، وفي النهاية يتم إعادة الطبقة السطحية للقرنية لتلتحم مع العين.

عملية الليزك السطحي PRK

 على الرغم من أن هذه العملية تُعتبر من الأقدم في علاج مشاكل الرؤية بالليزك، إلا أنها تستخدم في الحالات التي تكون فيها القرنية ضعيفة ولا يمكن علاجها بالطرق الحديثة.

بغض النظر عن نوع العملية التي يختارها المريض، قد يشعر ببعض الآلام بعد العملية، وهذا يتفاوت من شخص لآخر، وذلك بسبب الطبيعة الشعاعية لتقنية الليزك التي تتطلب تسليط الليزر مباشرة على القرنية دون إزالة الطبقة السطحية، ولكن هذه الآلام تكون عادة مؤقتة وتتلاشى مع مرور الوقت، ويمكنك التواصل بشكل فورى مع  د. احمد الهبش استشاري طب العيون وجراحات تصحيح النظر بأحدث التقنيات الحديثة والمبتكرة. 

ما هي اسباب عملية الليزك للعيون؟  

جراحة الليزك تعتبر خيارًا جذابًا لتصحيح عدة مشاكل في الرؤية، بما في ذلك:

قصر النظر (Myopia)

•  عندما تكون العين أطول من اللازم، أو تكون القرنية منحنية بشكل زائد، يؤدي ذلك إلى تشتيت الضوء قبل وصوله إلى الشبكية، مما يسبب ضبابية في الرؤية البعيدة، ويمكن لجراحة الليزك تصحيح هذا العيب بتعديل شكل القرنية لتسمح بتركيز الضوء على الشبكية بشكل صحيح.

طول النظر (Hyperopia)

•  عندما تكون العين أقصر من المعتاد، أو تكون القرنية مسطحة جدًا، يسبب ذلك تشتت الضوء وتسبب ضبابية في الرؤية القريبة، فتستطيع جراحة الليزك تصحيح هذا العيب بتعديل شكل القرنية لتحسين الرؤية القريبة.

اللابؤرية (Astigmatism)

•  عندما تكون القرنية منحنية بشكل غير منتظم، يسبب ذلك تشوشًا في الرؤية سواء كانت قريبة أو بعيدة، ويمكن لجراحة الليزك تصحيح هذا العيب بتعديل شكل القرنية لتحسين وتوحيد الرؤية.

قبل أن تقرر الخضوع لجراحة الليزك، يجب عليك استشارة طبيب العيون لتقييم حالتك الصحية وتحديد ما إذا كانت هذه العملية مناسبة لك، وتكون المناقشة مع الطبيب حول فوائد ومخاطر جراحة الليزك هي الخطوة الأولى نحو اتخاذ القرار الصحيح بشأن رعاية صحة عينيك.

فوائد عملية الليزك للعيون

عندما يتعلق الأمر بتصحيح البصر، تقدم عملية الليزك العديد من المزايا التي تجعلها خيارًا مثاليًا للعديد من الأشخاص إليك بعض المميزات البارزة لهذه العملية:

• خالية من الألم:  يعتبر عملية الليزك من العمليات الجراحية غير المؤلمة، حيث لا يشعر المريض بأي ألم خلال العملية نفسها.
• توفير الوقت: بفضل تطور التكنولوجيا، يمكن إجراء عملية الليزك لكلتا العينين في نفس الجلسة وخلال وقت قصير جدًا.
• فترة تعافي قصيرة: يتمتع المرضى الذين يخضعون لعملية الليزك بفترة تعافي قصيرة، حيث يمكنهم استئناف نشاطاتهم الطبيعية خلال يوم واحد فقط من العملية، دون الحاجة إلى ضمادات أو غرز.
• نسبة نجاح عالية: تظهر دراسات عديدة أن عملية الليزك تتمتع بنسبة نجاح تتراوح بين 92% إلى 98%، مما يشير إلى فعاليتها العالية في تصحيح البصر.
• رؤية واضحة: يمكن للمرضى الذين يجريون عملية الليزك الاستمتاع برؤية واضحة بدرجة تصل إلى 6/6، مما يعني الحصول على أفضل حدة إبصار ممكنة.
• تحسين الحياة اليومية:  بفضل عملية الليزك، يمكن للمرضى التخلص من ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، مما يسهل عليهم القيام بالأنشطة اليومية بشكل مريح ومن دون قيود.
• تصحيح دقيق: تعتمد عملية الليزك على قراءات مخصصة لكل مريض، مما يساعد في تحقيق تصحيح دقيق وفقاً لاحتياجاته الفردية.

باختصار، تقدم عملية الليزك للعيون

 فرصة للمرضى للتمتع برؤية واضحة وحياة يومية أفضل دون الحاجة إلى الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة.

ما هي الآثار الجانبية لعمليات الليزر؟ 

رغم ندرتها، إلا أن عملية الليزك للعيون

 قد تسبب بعض المضاعفات التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ قرار الإجراء، من بينها:

• جفاف العينين: يمكن أن يؤدي جراحة الليزك إلى تقليل إنتاج الدموع بشكل مؤقت، مما يتسبب في شعور غير معتاد بالجفاف في العينين خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الجراحة، وقد تتطلب هذه الحالة استخدام قطرات للعين للمساعدة في الشفاء وتخفيف الأعراض.
• التغيرات البصرية المؤقتة: بعد الجراحة، قد تشعر ببعض التغيرات المؤقتة في الرؤية مثل الوهج، الهالات، وازدواجية الرؤية، والتي قد تستمر لبضعة أيام أو أسابيع قبل أن تختفي.
• التصحيح الناقص أو المفرط: قد يحدث تصحيحًا غير كافٍ أو زائدًا أثناء الجراحة، مما قد يؤثر على وضوح الرؤية المرغوب فيه، وفي بعض الحالات، قد تحتاج لجراحة إصلاحية لتصحيح النقص أو لإزالة الزيادة من النسيج.
• اللابؤرية: قد يحدث عدم انتظام في سطح القرنية بعد الجراحة، مما يؤثر على الرؤية ويتطلب إما إجراء جراحة إضافية أو استخدام نظارات أو عدسات لاصقة.
• ترقق القرنية: يمكن للقرنية أن تصبح رقيقة للغاية وضعيفة بعد الجراحة، مما يؤثر على قدرتها على الحفاظ على شكلها الطبيعي ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الرؤية.
• مشاكل السديلة: قد يحدث انثناء أو إزالة للسديلة أثناء الجراحة، مما يؤدي إلى مشاكل تتعلق بالتئام الجرح أو نمو طبقة خارجية غير طبيعية.
• العدوى: على الرغم من ندرتها، قد تحدث عدوى في العين بعد الجراحة، مما يؤدي إلى ضعف النتائج المرتبطة بالرؤية.
• فقدان الرؤية أو تغيراتها: في الحالات النادرة، قد يحدث فقدان جزئي أو كلي للرؤية بسبب المضاعفات الجراحية، أو قد لا تستعيد الرؤية نفس مستواها السابق بعد الجراحة.

تقنية الليزك هي إجراء جراحي يستخدم لتصحيح مشاكل الرؤية. الدكتور أحمد الهبش يشير في موقعه إلى فعالية هذه التقنية في تحسين الرؤية بدقة وموثوقية.

كيف تختار جراح العيون؟

يمكن أن يكون اختيار جراح العيون قرارًا مهمًا ومحوريًا في رحلتك نحو تصحيح الرؤية باستخدام جراحة الليزك إليك بعض النصائح الحصرية لاتخاذ هذا القرار بثقة:

• الاستشارة مع اختصاصي العيون: يعد التحدث مع اختصاصي العيون الذي تثق به خطوة مهمة لبدء رحلتك نحو تصحيح الرؤية، فيمكن للطبيب تقديم المشورة والإرشاد بناءً على حالتك الفردية والتحديات التي تواجهها.
• التحقق من تجارب الآخرين: يمكنك الاستفادة من تجارب الأصدقاء أو أفراد العائلة الذين خضعوا لجراحة الليزك، والاستفسار عن تجاربهم ومدى رضاهم عن النتائج.
• التفاهم مع الجراح: قم بإجراء محادثة مع جراح العيون المحتمل لتفهم الإجراء بشكل أفضل، وتساؤله عن أي مخاوف قد تكون لديك، والحصول على توضيح حول فوائد الجراحة وقيودها.
• اتخاذ القرار النهائي: قبل اتخاذ القرار النهائي، قم بمراجعة المعلومات والمشورة التي حصلت عليها، وتحقق من توافق خيارك مع توقعاتك وقدرتك على تحمل المخاطر، و لا تتسرع في اتخاذ القرار، واختر الخيار الذي يتوافق مع احتياجاتك وتطلعاتك بشكل أفضل.

باختيارك جراح العيون بعناية وبناءً على معلومات دقيقة واستشارة متخصصة، ونحن نضمن لك تحقيق نتائج مرضية وتجربة جراحية ناجحة فأسرع وتواصل معنا. 

أعراض فشل عملية الليزك للعيون 

يمكن أن تتضمن تصحيحًا غير كامل للقرنية أو تصحيحًا مفرط، وفيما يلي توضيح لكل منها:

• تصحيح غير كامل: يحدث عندما لا يتم إزالة كمية كافية من الخلايا أثناء العملية، ويكون أكثر شيوعًا لدى مرضى قصر النظر، ويستدعي هذا الحالة تكرار العملية لتصحيح البصر بشكل كامل.
• تصحيح مفرط: يحدث عندما يتم إزالة كمية كبيرة من الخلايا والأنسجة في العين خلال العملية يصعب تصحيح العين بعد حدوث تصحيح مفرط، ويتطلب التعامل معه بحرص لتجنب مضاعفات إضافية.

تلك العلامات تشير إلى ضرورة متابعة دقيقة لحالة المريض والتدخل الطبي المناسب في حالة الحاجة إلى إجراء تصحيح إضافي أو علاج إضافي.

إعدادات أساسية قبل عملية الليزك للعيون

قبل خوض تجربة جراحة الليزك للعين، هناك عدة إجراءات ينبغي اتخاذها لضمان الحصول على أفضل نتائج وتجنب المضاعفات المحتملة، وإليك بعض الخطوات الحصرية التي يجب اتباعها:

• تقييم دقيق للمريض: يتطلب نجاح عملية الليزك تقييمًا دقيقًا لحالة المريض، بما في ذلك فحص العين وتحديد مدى توافقها مع الإجراء، وتقييم الحالة الصحية العامة للمريض.
• توقف عن استخدام العدسات اللاصقة:  قبل العملية، يجب على المريض التوقف عن استخدام العدسات اللاصقة لفترة معينة، واستبدالها بالنظارات الطبية، لأن استخدام العدسات يمكن أن يؤثر على شكل القرنية ويؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
• التقييم الصحي الشامل: يجب على الطبيب أن يحصل على تاريخ مرضي شامل للمريض، بما في ذلك أي مشاكل صحية قائمة، والأدوية أو المكملات الغذائية التي يتناولها، لتقديم الرعاية المناسبة وتجنب المضاعفات المحتملة.
• تجنب مستحضرات التجميل: يُنصح بتجنب استخدام مستحضرات التجميل في منطقة العين قبل العملية، حيث يمكن أن تزيد من خطر العدوى أو الالتهاب، وبالتالي ينبغي الامتناع عن استخدامها في اليوم السابق للجراحة.

من خلال اتباع هذه الخطوات الحصرية، يمكن للمريض تحضير نفسه بشكل أفضل لعملية الليزك وتحقيق النتائج المرضية التي يطمح إليها.

شروط إجراء جراحة الليزك

لضمان نجاح عملية جراحة الليزك وسلامة المريض، تتطلب هذه العملية الحساسة توافر بعض الشروط الضرورية التي يجب أن يلتزم بها المريض قبل الخضوع للجراحة إليكم تلك الشروط بالتفصيل:

• العمر المناسب: يجب أن يكون عمر المريض عند الأقل 18 عامًا للسماح بإجراء جراحة الليزك.
• استقرار مشكلة النظر: يجب أن تكون مشكلة النظر للمريض مستقرة لمدة عام على الأقل قبل الخضوع لعملية الليزك.
• توقف استخدام العدسات اللاصقة: ينصح بتوقف استخدام العدسات اللاصقة لمدة أسبوعين قبل الاختبار الأول لضمان دقة القياسات.
• تنويه عن الأدوية: يجب على المريض إبلاغ الطبيب عن أي أدوية يتناولها قبل الجراحة، خاصة تلك التي قد تؤثر على صحة العين أو تسبب جفاف القرنية.
• تجنب المستحضرات التجميلية: يجب تجنب استخدام مستحضرات التجميل على الوجه لمدة يومين قبل الجراحة لتقليل خطر العدوى.
• الصيام قبل الفحص:  ينصح بعدم تناول الطعام أو السوائل قبل الفحص الطبي الأول.
• وجود مرافق: من الضروري وجود مرافق للمريض بعد الجراحة لمساعدته في العودة إلى المنزل بعد العملية.
• عدم الحمل: لا ينصح بإجراء جراحة الليزك أو الفحص أثناء فترة الحمل.

باتباع هذه الشروط والإرشادات، يمكن للمريض الاستعداد بشكل أفضل لجراحة الليزك وضمان حصوله على أفضل النتائج والتجربة الآمنة والمريحة.

متى يستقر النظر بعد عملية الليزك للعيون ؟ 

بعد إجراء عملية الليزك للعيون، يلاحظ المريض عادةً تحسناً في القدرة البصرية مباشرة بعد العملية، وتتجلى النتائج النهائية في غضون عدة أيام فقط  ومع ذلك، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى فترة أطول للاستقرار الكامل للنظر، وتكون هذه الحالات نادرة. يُشجع معظم المرضى على استئناف الأنشطة اليومية بما في ذلك العمل في اليوم التالي للعملية، ولكن يُنصح عمومًا بالحصول على يوم راحة للتعافي.

من لا تصلح له عملية الليزك

في حالات معينة، يكون من غير المناسب إجراء عملية الليزك للعيون، وتشمل هذه الحالات:

•  نقص المناعة نتيجة لتناول أدوية تثبيط المناعة أو الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
•  جفاف العين المزمن.
•  تغير في القدرة البصرية بسبب تناول الأدوية، الحمل، أو الإرضاع.
• التهاب القرنية، إصابة العين، أو وجود أمراض عينية مثل الجلوكوما أو إعتام عدسة العين.
•  قصر النظر أو طول النظر بدرجات عالية (أكثر من -10، أو +4 ديوبتر).
•  العمر أقل من 18 عاماً.
•  إصابة بمرض القرنية المخروطية.
•  حدقات كبيرة جداً أو قرنيات رقيقة جداً.

واخيرا يرجى العلم أنه بعد العملية، يحتاج المريض إلى الراحة والعناية الكافية بالعين لتسريع عملية الشفاء وتحقيق النتائج المرجوة، فيجب على المريض مناقشة كافة التفاصيل والاحتياطات مع طبيب العيون في مركز د. احمد الهبش لتجنب حدوث أي مضاعفات بعد الجراحة وضمان الحصول على تجربة ناجحة وآمنة.