
تجربتي مع الفيمتو ليزك خطوات الجراحة ومرحلة التعافي، والنتيجة!
أبريل 7, 2024
ما هو اعراض مرض الزرق .. أعراضه وأسبابه ومضاعفاته وطرق علاجه
أبريل 14, 2024تعد عملية المياه البيضاء بالليزر، المعروفة أيضًا بتقنية الفيمتوكتاراكت، تطورًا متميزًا في عالم جراحة العيون، حيث تجمع بين تقنية الليزر الحديثة وعلاج المياه البيضاء بطريقة دقيقة ومحسّنة، ويُعتبر هذا النوع من الجراحات تقدمًا ثوريًا، حيث يعزز دقة العملية ويجعلها أكثر بساطة وفعالية مقارنة بالتقنيات التقليدية التي تتطلب إجراءات يدوية معقدة. تُعتبر المياه البيضاء، أو إعتام عدسة العين، مشكلة مزعجة تؤثر على وضوح الرؤية، ولكن مع تقدم التكنولوجيا، ظهرت تقنيات متطورة لمعالجتها، بما في ذلك عملية المياه البيضاء بالليزر، التي تعد الخيار الأمثل للتخلص من هذه المشكلة بأقل قدر من المضاعفات وأقل تأثير على العين فتابع معنا هذا المقال من خلال د. أحمد الهبش لاستكشاف عدسات المياه البيضاء، وعمق عملية المياه البيضاء بالليزر وفوائدها بالتفصيل.
انواع عدسات المياه البيضاء
تعد عملية إزالة المياه البيضاء خطوة هامة في تحسين الرؤية وإعادة الحياة للعين بوضوحها وجمالها بعد إتمام العملية، يأتي دور اختيار العدسة المناسبة التي ستوفر راحة ووضوحًا أكثر للرؤية هنا، سنستعرض أنواع العدسات التي يمكن زراعتها بعد إجراء هذه العملية المهمة:
- العدسات المصنوعة من اللدائن الطاردة للماء (Hydrophobic IOL): تمتاز هذه العدسات بتقليل حدوث التليفات والعتامات على المحفظة الخلفية لعدسة العين، مما يقلل من الحاجة لليزر الياج بعد العملية.
- العدسات أحادية البؤرة (Monofocal IOL): تُستخدم هذه العدسات لتصحيح قصر وطول النظر، مما يُمكن المريض من الاستغناء عن نظارة المسافات.
- العدسات غير الكروية (Aspheric IOL): تُحسِّن هذه العدسات وضوح الرؤية الليلية وتباين الألوان بشكل كبير.
- العدسات المصححة للأستجماتيزم (Toric IOL): تُستخدم للمرضى الذين يعانون من عدم انتظام سطح القرنية.
- العدسات متعددة البؤرة (Multifocal IOL): تُتيح هذه العدسات للمريض وضوح الرؤية البعيدة والقريبة في نفس الوقت، مما يُقلل من الحاجة لنظارة للقراءة.
يُرجى ملاحظة أن الدكتور أحمد الهبش سيقوم بتقديم الاستشارة المناسبة واختيار العدسة الملائمة بناءً على فحص دقيق للعين لقياس أبعادها ودرجة تحدب القرنية ومقدار انتظامها تواصل معنا للحصول على الراحة والوضوح الذي تستحقه عيناك.
اختيار العدسة المناسبة عملية مياة بيضاء وزرع عدسة
في عملية مياه البيضاء، يُحدد اختيار العدسة المناسبة لزرعها بناءً على مجموعة من العوامل الحيوية والطبية التي تتضمن حالة العين والمشكلة الطبية الموجودة واحتياجات المريض وفيما يلي نستعرض بعض العوامل الأساسية التي يتعين مراعاتها عند اختيار العدسة المناسبة:
- نوع العدسة: تتوفر العديد من أنواع العدسات المختلفة، بما في ذلك العدسات الثابتة والعدسات المرنة والعدسات المتعددة البؤر، ويتم اختيار النوع الملائم بناءً على حالة المريض ومتطلباته.
- درجة الانحراف: يتم تقدير درجة الانحراف والتشوه الذي تعاني منه العدسة في العين، ويتم اختيار العدسة الملائمة وفقًا لهذا المعيار.
- حجم العين: يتعين اختيار العدسة المناسبة بناءً على حجم العين ونوعيتها، حيث يختلف الحجم المطلوب للعدسة حسب حجم العين.
- الحالة الصحية للعين: يتعين تقييم حالة العين ومعرفة وجود أي مشاكل صحية أخرى قد تؤثر على اختيار العدسة المناسبة.
- الميزانية: يتعين اختيار العدسة الملائمة بناءً على الميزانية المتاحة للمريض، حيث يختلف سعر العدسات المختلفة.
يجب أن يتم تحديد العدسة المناسبة لعملية مياه البيضاء وزرع العدسة بواسطة الطبيب المختص وفقًا لحالة المريض ومتطلباته الصحية الفريدة.
مما تصنع العدسات التي يتم زراعتها بعد إزالة المياه البيضاء؟
تتميز العدسات المزروعة المصنوعة من بوليمرات مرنة فائقة الشفافية بتقنية متقدمة وفريدة تجعلها الخيار الأمثل لتحسين الرؤية بعد عملية إزالة المياه البيضاء.
تتراوح قطر هذه العدسات الصناعية بين ستة إلى سبعة ملليمترات، ويتراوح سمكها بين النصف والواحد ملليمتر، مما يجعلها خفيفة الوزن بشكل استثنائي، حيث لا يتجاوز وزنها جرام واحد. خلال عملية الجراحة، تُطوى العدسة وتحقن في العين، حيث تنبسط تلقائيًا لتحافظ على ثباتها.
و تضمن الكلابات المرنة على حافة العدسة الصناعية ثباتها وثبات موضعها في العين، مما يضمن تحسين الرؤية بشكل مستقر وموثوق به تجمع هذه العدسات بين التكنولوجيا الحديثة والمواد عالية الجودة لتقديم تجربة رؤية متفوقة ومريحة للمريض.
معلومات عن عملية المياه البيضاء مع زرع عدسات بالليزر
في جوهرها، تُعَدُّ عدسة العين الجزء الشفاف الذي يقع وراء القزحية، والتي تقوم بترتيب تركيز الضوء أو الصورة على شبكية العين، وهي الأنسجة الحساسة الموجودة في الجزء الخلفي من العين، وهو ما يسمح لنا برؤية الأشياء بوضوح، ففي العين السليمة يمر الضوء من خلال هذه العدسة الشفافة بسلاسة إلى الشبكية، حيث يتم تحويل الضوء إلى إشارات عصبية يتم إرسالها إلى الدماغ عبر العصب البصري.
وعندما يتعلق الأمر بالمياه البيضاء، فهي نوع من أنواع العتامة التي تصيب عدسة العين، حيث تتسبب في تشويش الرؤية بطريقة تشبه إلى حد كبير النظر إلى نافذة متجمدة أو مشوشة فعندما تتشكل هذه العتامة، تفقد العدسة تدريجيًا شفافيتها، مما يعيق مرور الضوء من خلالها، وبالتالي يصبح الرؤية غير واضحة، مثل صعوبة القراءة وغيرها من الصعوبات. وتستطيع المياه البيضاء أن تؤثر على الأفراد في أي مرحلة من مراحل العمر، وقد تصيب إحدى العينين أو كليهما، دون أن تنتقل إلى العين الأخرى.
وعلى الرغم من تطور العتامة في عدسة العين ببطء ودون شعور بألم، فإن العلاج الوحيد المتاح لها يتمثل في الجراحة، والتي عمومًا ما تكون آمنة وفعالة تُعرف هذه العملية بجراحة المياه البيضاء، أو جراحة العين الانكسارية، والتي تتضمن استبدال العدسة الطبيعية المتضررة بعدسة اصطناعية، وغالبًا ما تُستخدم هذه العملية لعلاج مشاكل الانكسار السطحي للعين، التي تؤدي إلى تدهور الرؤية مع تقدم العمر.
وتتضمن عملية المياه البيضاء استخدام تقنية الفيمتوسيكشن، حيث يتم إدخال جهاز صغير يُعرف بـ “جهاز الفيمتو” داخل العين من خلال شق صغير يتم إجراؤه في القرنية. يتم استخدام هذا الجهاز لتفتيت العدسة الطبيعية المتضررة داخل العين، ثم يتم سحبها خارج العين باستخدام شفط خفيف وبعد ذلك، يتم إدخال العدسة الاصطناعية الجديدة في نفس المكان الذي تم استخراج العدسة الطبيعية منه.
تختلف تفاصيل إجراءات عملية تركيب العدسة وجراحة المياه البيضاء بناءً على الحالة الطبية للمريض ونوع العدسة المستخدمة ولذلك، يجب على المريض استشارة طبيب العيون لتحديد الخطوات الدقيقة للعلاج.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر إجراء الفحوصات المنتظمة للعين والتحكم بالأمراض المزمنة أساسيًا للوقاية من مشاكل مثل المياه البيضاء، التي تُعرف أيضًا بالكاتاراكت.
لماذا تحتاج الى عملية إزالة المياه البيضاء وزرع عدسة؟
عندما تتحول الرؤية إلى عتامة كاملة، ويعاني المريض من فقدان جزئي للرؤية، مع صعوبة في القيادة ليلاً وحساسية للضوء الساطع، يصبح من الضروري اللجوء إلى جراحة المياه البيضاء للوقاية من مضاعفاتها.
تُعد المياه البيضاء واحدة من الأسباب الرئيسية لفقدان البصر، ولذلك ينبغي إجراء جراحة إزالة المياه البيضاء وزرع عدسة قبل تفاقم الحالة وفقدان الرؤية بشكل كامل.
عملية الماء الأبيض بالليزر هي إجراء جراحي متطور يستخدم في علاج مشاكل العدسة والماء الأبيض داخل العين. يعتبر د. أحمد الهبش من الأطباء المتخصصين في هذا المجال، حيث يقدم خدمات عالية الجودة ويستخدم أحدث التقنيات الطبية
ما هي خطوات عملية مياة بيضاء وزرع عدسة؟
عملية مياه البيضاء وزرع العدسة هي عملية جراحية معقدة تستخدم لعلاج مشاكل العدسة مثل المياه البيضاء والكاتاراكت، وتُجرى عادة تحت التخدير الموضعي. وفيما يلي نستعرض الخطوات الأساسية لهذه العملية:
- إزالة العدسة الطبيعية: يتم إجراء قطع صغيرة في القرنية للوصول إلى العدسة الطبيعية داخل العين، ومن ثم يتم تفتيت العدسة الطبيعية باستخدام تقنيات مثل الفيمتو آلة أو الليزر، وهذه الخطوة تساعد في إزالة العدسة الطبيعية المتضررة.
- إدخال العدسة الاصطناعية: بعد إزالة العدسة الطبيعية، يتم إدخال العدسة الاصطناعية (IOL)، وهي عدسة صناعية تحل محل العدسة الطبيعية المزالة، ويتم تحديد نوعها وحجمها وموقعها داخل العين حسب حالة المريض واحتياجاته.
- إغلاق الجرح: يتم إغلاق الجرح في القرنية باستخدام غرز صغيرة، وتعمل هذه الغرز على تثبيت العدسة الجديدة ومنع تسرب السوائل داخل العين.
- مراقبة الحالة: يتم مراقبة حالة المريض بعد العملية بشكل دقيق، وتوفير العلاج اللازم إذا لزم الأمر.
يجب أن يتم تحديد وتنفيذ خطة العلاج من قبل طبيب العيون المختص، مع الاهتمام باتباع الإرشادات الطبية اللازمة لتفادي أي مضاعفات أو مشاكل صحية محتملة.
مميزات عملية مياة بيضاء وزرع عدسة
باستخدام جراحة المياه البيضاء، يمكن تحسين جودة الرؤية والإبصار بشكل كبير، مما يساهم في زيادة وضوح الرؤية وتحسين نوعية حياة الأفراد الذين يعانون من مشاكل العيون، مما يزيد من قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية بكل سهولة ويسر.
وبالإضافة إلى ذلك، تساهم جراحة المياه البيضاء في تقليل المخاطر المرتبطة بهذه المشكلة، والتي تشمل تدهور الرؤية إلى حد فقدان البصر، كما تقلل من احتمالية حدوث مضاعفات بعد العملية، مما يجعلها خيارًا آمنًا وفعالًا لتحسين صحة العيون والحفاظ على الرؤية بشكل مستدام.
اجراءات ما بعد عمليه المياه البيضاء و زرع عدسة
بعد إجراء عملية مياه بيضاء وزرع العدسة، يتطلب التعافي السليم اتباع بعض الإجراءات الوقائية والعناية اللازمة لضمان النجاح وتجنب أي مضاعفات محتملة إليك بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها بعد هذه العملية:
- الراحة: يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من الراحة بعد العملية، وتجنب الأنشطة الشاقة لمدة على الأقل يومين.
- تناول الأدوية: يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن تناول الأدوية الموصوفة، مثل القطرات المضادة للالتهابات وتخفيف الألم.
- الحماية من الشمس: يجب حماية العين من الشمس المباشرة والأشعة فوق البنفسجية باستخدام النظارات الشمسية المناسبة.
- مراقبة الحالة: يجب مراقبة حالة العين بدقة والتواصل مع الطبيب في حالة وجود أي مشاكل أو تغيرات.
- العناية بالعين الأخرى: في حال وجود مشكلة في العين الأخرى، يجب التواصل مع الطبيب واتباع الإرشادات الموصوفة.
- التشخيص الدوري: ينبغي إجراء فحوصات دورية للعين للتأكد من سلامتها وعدم وجود مشاكل جديدة.
يجب اتباع الإرشادات الطبية بعناية والتواصل مع الطبيب في حالة الحاجة إلى استشارة أو توضيح تلك الخطوات الوقائية تضمن التعافي السليم والحفاظ على صحة العين بعد العملية.
ما هي اسباب عملية المياه البيضاء بالليزر؟
تتشابه عدسات عينيك مع عدسة الكاميرا في وظائفها، حيث تعمل على تركيز الضوء على شبكية العين لتحقيق رؤية واضحة، كما تضبط تركيز العين لتمكيننا من رؤية العالم بوضوح. تتألف عدسة العين من مزيج من الماء والبروتين، حيث يتم تنظيم البروتين بشكل دقيق للحفاظ على شفافية العدسة ووضوحها، مما يسمح بمرور الضوء بسهولة ولكن مع تقدم العمر أو لأسباب صحية، قد تتجمع بعض البروتينات معًا في العدسة، مما يؤدي إلى ضبابية الرؤية وصعوبة التركيز.
رغم عدم وضوح الأسباب التي تؤدي إلى تجمع البروتينات على عدسة العين، إلا أن العلماء أشاروا إلى وجود عوامل محتملة قد تؤدي إلى تطور المياه البيضاء.
من بين العوامل الرئيسية التي قد تؤثر على صحة العين وجود عدة عوامل تتصدر قائمة التحذيرات، تشمل فرط التعرض للأشعة فوق البنفسجية ومرض السكري، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم والتدخين، والاستخدام المطول للأدوية الستيرويدية مثل الكورتيزون. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم الأعراض الجانبية لبعض الأدوية الأخرى والإصابة السابقة في العين أو التهابها في زيادة المخاطر.
ومن الملفت للانتباه أن العلاج بالهرمونات البديلة وتناول الكحول قد يلعبان دورًا أيضًا ولا يمكن تجاهل عوامل مثل قصر النظر الشديد، وتاريخ العائلة، وحتى العيوب الخلقية، التي تتطلب جميعها اهتمامًا واسعًا للحفاظ على صحة العين والرؤية بشكل مستدام وسليم.
ما هي الآثار الجانبية لعملية مياة بيضاء وزرع عدسة؟
تأتي عملية مياه بيضاء وزرع العدسة كحلاً فعّالاً وآمناً لحل مشاكل العين، مثل المياه البيضاء والكتاراكت ومع ذلك، قد تنطوي هذه العملية على بعض الآثار الجانبية المؤقتة التي يجب التعرف عليها، وتشمل:
- الألم الطفيف: قد يعاني المريض من بعض الألم الطفيف في العين بعد العملية، ولكن يتلاشى تدريجياً مع مرور الوقت.
- الحساسية: قد يصاب المريض بحساسية خفيفة في العين عند استخدام القطرات الطبية بعد العملية.
- التورم: قد يحدث بعض التورم في الجفن بعد العملية، ويختفي غالباً خلال بضعة أيام.
- الحساسية للأضواء: قد يصبح المريض أكثر حساسية للأضواء الزائدة بعد العملية، وينصح بتجنب التعرض لها.
- العدوى: يمكن حدوث عدوى نادرة في العين بعد العملية، لذا يجب اتباع الإرشادات الطبية لتجنبها.
لتجنب أي مضاعفات أو مشاكل صحية، ينبغي الالتزام بالتوجيهات الطبية بعد العملية والتواصل مع الطبيب في حالة الحاجة.”