
دليل شامل عن: التهاب الجفن وأعراضها وطرق العلاج
مارس 25, 2025
ما هي أشهر اسباب زغللة العين وكيفية علاجها
مارس 25, 2025تُعد صحة العين من الأمور التي لا يجب إهمالها، فظهور أي تورم أو انتفاخ غير طبيعي قد يكون علامة على مشكلة تحتاج إلى اهتمام وعلاج. من بين المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون هي كيس دهني بالعين، والتي تظهر عادةً نتيجة انسداد الغدد الدهنية في الجفن، مما يؤدي إلى تجمع الإفرازات وتكوين كتلة صغيرة غير مؤلمة في معظم الحالات.
ورغم أن الكيس الدهني قد يختفي من تلقاء نفسه، إلا أن بعض الحالات تتطلب علاجًا طبيًا لتجنب أي مضاعفات محتملة. فكيف ينشأ هذا الكيس؟ وما هي العوامل التي تزيد من احتمالية ظهوره؟ والأهم من ذلك، كيف يمكن علاجه بطرق فعالة دون الإضرار بصحة العين؟ في هذا المقال من خلال دكتور أحمد الهبش، سنستعرض أهم أسباب ظهور الكيس الدهني في العين، وكيفية التعامل معه بأساليب طبية ومنزلية لضمان راحة العين وسلامتها.
ما هي أسباب ظهور الكيس الدهني في العين؟
يتشكل الكيس الدهني في العين نتيجة عدة عوامل تؤثر على الغدد الدهنية في الجفن، مما يؤدي إلى انسدادها وتراكم الإفرازات الزيتية. إليك أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهوره:
- انسداد غدد ميبوميان: تحتوي الجفون على غدد ميبوميان التي تفرز مادة زيتية تساعد في ترطيب سطح العين. عندما تُسد هذه الغدد، تتراكم الزيوت داخلها، مما يؤدي إلى تكوّن كيس دهني.
- التهابات الجفن: بعض الحالات مثل التهاب الجفن المزمن (Blepharitis) يمكن أن تؤدي إلى تهيّج الغدد الدهنية، مما يزيد من احتمالية انسدادها وتطور الكيس الدهني.
- التعرض للصدمة أو الإصابة: حتى الإصابات الطفيفة في الجفن، مثل حك العين بقوة أو التعرض لضربة خفيفة، قد تتسبب في إغلاق القنوات الدهنية، مما يؤدي إلى تكون الكيس.
- عوامل هرمونية وحالات جلدية: يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية وبعض الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب أو العد الوردي، على نشاط الغدد الدهنية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأكياس الدهنية.
إذا كنت تعاني من ظهور أكياس دهنية متكررة، فقد يكون من المفيد مراجعة طبيب العيون لتحديد السبب الأساسي واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
قد يسبب ظهور كيس دهني في الجفن انزعاجًا كبيرًا بسبب التورم أو الشعور بوجود جسم غريب. يقدم موقع د. أحمد الهبش شرحًا علميًا لأسباب الكيس الدهني وطرق التخلص منه طبيًا أو جراحيًا. كما نوفر نصائح للوقاية من تكرار ظهوره. تعرف على التفاصيل من خلال موقع د. أحمد الهبش.
علاج كيس الدهني بالعين
يعتمد علاج الكيس الدهني في العين على حجمه، مدى تأثيره، والأعراض المصاحبة له. في كثير من الحالات، يمكن للكيس أن يختفي تلقائيًا بمرور الوقت، ولكن في بعض الحالات الأخرى، قد يكون العلاج ضروريًا. إليك أبرز الخيارات العلاجية:
الكمادات الدافئة
يُعد تطبيق الكمادات الدافئة من الطرق الأكثر فاعلية في تقليل الالتهاب وتسريع تصريف الكيس الدهني. يُنصح بوضع قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء الدافئ على الجفن المصاب لمدة 10-15 دقيقة، من 3 إلى 4 مرات يوميًا. يساعد ذلك في إذابة الانسداد داخل الغدة وتحفيز التصريف الطبيعي.
العناية بنظافة الجفن
يمكن أن يساعد تنظيف الجفون بانتظام في منع تطور أكياس دهنية جديدة. ينصح باستخدام محلول ماء دافئ مع شامبو الأطفال الخالي من العطور لتنظيف حواف الجفون بلطف، مما يقلل من تراكم الزيوت والشوائب.
حقن الستيرويد (الكورتيكوستيرويد)
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بحقن الستيرويدات (مثل الكورتيزون) داخل الكيس الدهني، حيث تساعد هذه الحقن في تقليل الالتهاب وتسريع الشفاء، خاصة إذا كان الكيس ملتهبًا أو لا يستجيب للعلاجات المنزلية.
الشق والتصريف
إذا استمر الكيس لفترة طويلة، أو أصبح كبيرًا جدًا بحيث يضغط على العين ويؤثر على الرؤية، فقد يقرر الطبيب إجراء شق صغير في الجفن لتصريف السائل المتراكم. يُجرى هذا الإجراء تحت تخدير موضعي في عيادة الطبيب.
الإزالة الجراحية
في الحالات النادرة، وعندما يكون الكيس مستمرًا أو متكررًا بشكل مزعج، قد يكون الحل النهائي هو إزالته جراحيًا. يتم ذلك عادةً باستخدام تقنيات دقيقة تضمن عدم تكرار المشكلة، خاصة إذا كان يؤثر على الوظائف البصرية أو يسبب تشوهًا في مظهر الجفن.
يقدم الدكتور أحمد الهبش خدمات متكاملة لعلاج مشاكل العيون باستخدام أحدث التقنيات الطبية. سواء كنت بحاجة إلى استشارة طبية، تشخيص دقيق، أو علاج متقدم للكيس الدهني، يمكنك التواصل عبر الهاتف أو الواتساب على +966557917143 للاستفادة من خبرته الواسعة في العناية بصحة العين.
ما هو كيس دهني بالعين؟
الكيس الدهني في العين، المعروف طبيًا باسم البَردة (Chalazion)، هو نتوء صغير غير مؤلم يظهر على الجفن العلوي أو السفلي نتيجة انسداد إحدى الغدد الدهنية (غدة ميبوميان) المسؤولة عن ترطيب سطح العين. يحدث هذا الانسداد بسبب تراكم الزهم والإفرازات داخل الغدة، مما يؤدي إلى تورم تدريجي قد يزداد حجمه مع الوقت.
على الرغم من أن الأكياس الدهنية في العين غالبًا ما تكون غير مؤلمة، إلا أنها قد تسبب احمرارًا وانتفاخًا، خاصةً إذا أصيبت بعدوى، مما قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو حتى التأثير على وضوح الرؤية في بعض الحالات. هذه الحالة شائعة بين مختلف الفئات العمرية، لكنها أكثر انتشارًا بين الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب أو العد الوردي، نظرًا لفرط نشاط الغدد الدهنية لديهم.
في معظم الحالات، يختفي الكيس الدهني تلقائيًا خلال بضعة أسابيع إلى أشهر، لكن إذا كان كبيرًا أو مزعجًا، فقد يتطلب علاجًا مثل الكمادات الدافئة، أو الأدوية الموضعية، أو حتى التدخل الجراحي البسيط. في حال استمراره لفترة طويلة أو ترافقه مع ألم شديد، يُنصح بمراجعة طبيب العيون لاستبعاد أي حالات أخرى أكثر خطورة، مثل سرطان خلايا الجفن.
ما الفرق بين الكيس الدهني والدمل في العين؟
رغم أن الكيس الدهني (البَردة) والدمل (الخُراج) كلاهما نتوءات جلدية تظهر على الجفن، إلا أن هناك اختلافات واضحة بينهما من حيث الأسباب، الأعراض، والمظهر.
الكيس الدهني (Chalazion)
هو تورم غير مؤلم يظهر على الجفن العلوي أو السفلي بسبب انسداد إحدى الغدد الدهنية (غدة ميبوميان)، مما يؤدي إلى تراكم الزيوت داخلها. يتميز الكيس الدهني بأنه ينمو ببطء، وغالبًا لا يسبب احمرارًا أو التهابًا إلا إذا أصيب بعدوى.
الدمل (Hordeolum)
يُعرف أيضًا باسم الخُراج أو شحاذ العين، وهو تورم مؤلم مليء بالصديد يحدث نتيجة عدوى بكتيرية تصيب بصيلات الرموش أو الغدد الدهنية. يكون الدمل أحمر اللون، منتفخًا، ومؤلمًا عند اللمس، وغالبًا ما يترافق مع شعور بالحكة أو الحساسية.
التمييز بينهما:
- الكيس الدهني غير مؤلم في العادة، بينما الدمل يسبب ألمًا شديدًا.
- الكيس الدهني يتطور ببطء، بينما الدمل يظهر بسرعة ويزداد التهابًا.
- الدمل قد يحتوي على رأس مليء بالصديد، بينما الكيس الدهني يكون صلبًا وغير متقيح.
إذا كنت تعاني من انتفاخ في الجفن ولم تكن متأكدًا من طبيعته، فمن الأفضل مراجعة طبيب العيون للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالكيس الدهني في العين
تتعدد العوامل التي قد تزيد من احتمالية تكوّن الأكياس الدهنية في العين، حيث تؤثر بعض العوامل الوراثية، البيئية، والهرمونية على نشاط الغدد الدهنية في الجفن، مما يؤدي إلى انسدادها وتراكم الإفرازات الزيتية. إليك أبرز العوامل التي قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالكيس الدهني:
العوامل الوراثية
يلعب التاريخ العائلي دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بالأكياس الدهنية. فإذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من تكيسات الغدد الدهنية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها بسبب الاستعداد الوراثي لانسداد الغدد الدهنية.
إصابات الجلد والجفون
يمكن أن تؤدي الجروح، الخدوش، أو الصدمات في منطقة الجفن إلى اضطراب عمل الغدد الدهنية، مما يسبب انسدادها وتكوّن كيس دهني. حتى الفرك المفرط للعين أو استخدام مستحضرات غير مناسبة قد يزيد من هذه المشكلة.
التغيرات الهرمونية
تؤثر التغيرات في مستويات الهرمونات، خاصة خلال فترات مثل البلوغ، الحمل، أو انقطاع الطمث، على نشاط الغدد الدهنية. قد يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الزيوت وتراكمها داخل الغدة، مما يعزز تكوّن الأكياس الدهنية.
استخدام منتجات عناية بالبشرة غير مناسبة
بعض مستحضرات العناية بالبشرة، خاصة تلك التي تحتوي على زيوت ثقيلة أو مكونات تسد المسام، قد تتسبب في انسداد الغدد الدهنية بالجفن، مما يزيد من خطر تكوّن الأكياس الدهنية. لذلك، يُفضل اختيار منتجات غير كوميدوجينيك (Non-comedogenic) للحفاظ على صحة الجفن.
إذا كنت تعاني من تكرار ظهور الأكياس الدهنية، فقد يكون من المفيد تجنب هذه العوامل واستشارة طبيب العيون لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
ما هي أعراض الكيس الدهني في العين؟
يمكن أن يظهر الكيس الدهني في العين بعدة أشكال، حيث تتفاوت الأعراض وفقًا لحجمه ومدى تأثيره على الجفن والقرنية. إليك أبرز الأعراض التي قد ترافق هذه الحالة:
- ظهور كتلة صغيرة غير مؤلمة: يُعد تكوّن نتوء صغير في الجفن من الأعراض الأكثر شيوعًا، وغالبًا يكون غير مؤلم في البداية. في بعض الحالات، قد يصبح الكيس أحمر اللون ومتورمًا، وقد يسبب شعورًا طفيفًا بالضغط عند لمسه.
- تهيج العين وزيادة الإفرازات الدمعية: يمكن أن يؤدي وجود الكيس الدهني إلى تهيج الجفن، مما يسبب احمرار العين، زيادة في إفراز الدموع، والشعور بوجود جسم غريب داخل العين، خاصة عند الرمش أو محاولة فتح العين بالكامل.
- عدم وضوح الرؤية: في الحالات التي ينمو فيها الكيس ليصبح كبيرًا، قد يضغط على سطح القرنية، مما يؤدي إلى تشوش مؤقت في الرؤية أو صعوبة في التركيز على الأجسام القريبة.
- الحساسية للضوء: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية زائدة للضوء (Photophobia)، حيث تصبح العين أكثر انزعاجًا عند التعرض للضوء الساطع، مما يسبب الشعور بعدم الراحة.
رغم أن الكيس الدهني غالبًا ما يكون غير مؤذٍ ويختفي تلقائيًا خلال بضعة أسابيع، إلا أنه في بعض الحالات قد يستمر لفترة طويلة أو يصبح ملتهبًا، مما يستدعي استشارة طبيب العيون للحصول على العلاج المناسب.
كيف يتم تشخيص الكيس الدهني في العين؟
عادةً ما يتم تشخيص الكيس الدهني في العين بسهولة من خلال فحص بسيط يجريه طبيب العيون أو أخصائي البصريات، حيث يعتمد التشخيص على عدة خطوات تشمل:
- الفحص البصري يقوم الطبيب بفحص الجفن بعناية لتقييم حجم، شكل، ومظهر الكتلة، والتأكد مما إذا كانت هناك أي علامات للالتهاب أو العدوى.
- أخذ التاريخ الطبي، يسأل الطبيب عن توقيت ظهور الكتلة، كيفية تطورها، ومدى تأثيرها على الرؤية أو الراحة العامة للعين، بالإضافة إلى أي مشاكل أخرى تعاني منها في العين.
في معظم الحالات، تكون هذه الخطوات كافية لتشخيص الكيس الدهني. ومع ذلك، إذا كان هناك شك في طبيعة النتوء أو استمر لفترة طويلة دون تحسن، فقد يطلب الطبيب اختبارات إضافية لاستبعاد أي حالات أخرى، مثل:
- الشعيرة (Hordeolum): وهي نتوء أحمر مؤلم في الجفن ناتج عن التهاب بكتيري في الغدد الزيتية، وغالبًا ما يُخطئ البعض في التفريق بينها وبين الكيس الدهني.
- أورام الجفن: على الرغم من ندرتها، إلا أن بعض الأورام قد تتشابه في شكلها مع الأكياس الدهنية، مما يستدعي فحوصات إضافية للتأكد من التشخيص.
إذا كان هناك حاجة لمزيد من التحقق، قد يلجأ الطبيب إلى:
- اختبارات التصوير: مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)، للحصول على صورة أكثر تفصيلًا عن الكتلة داخل الجفن.
- الخزعة (Biopsy): في الحالات النادرة، قد يتم إزالة عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر، خاصة إذا كان هناك شك في وجود ورم أو أي حالة غير طبيعية أخرى.
يُعد تشخيص الكيس الدهني أمرًا بسيطًا في أغلب الحالات، ولكن في حال استمراره لفترة طويلة أو ازدياد حجمه بشكل غير طبيعي، فمن الأفضل استشارة طبيب العيون لإجراء التقييم اللازم واستبعاد أي مشكلات صحية أخرى.
الاستعداد لجراحة إزالة التكيسات الدهنية في العين
عند استمرار التكيس الدهني لفترة طويلة أو إذا أصبح حجمه كبيرًا ومزعجًا، قد ينصح الطبيب بإزالته جراحيًا داخل العيادة باستخدام أدوات متخصصة لتفريغه بأمان. إليك ما تحتاج إلى معرفته قبل وأثناء وبعد العملية.
قبل العملية
قبل الخضوع للجراحة، من الضروري إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية والعلاجات الدوائية. كما يُفضل الحفاظ على هدوئك والاسترخاء قدر الإمكان لتقليل التوتر قبل الإجراء.
أثناء العملية
عند إجراء الجراحة، يتبع الطبيب الخطوات التالية:
- يستخدم أداة طبية خاصة لتثبيت الجفن وفتحه بشكل مريح.
- يقوم بعمل شق صغير في الجفن، إما من الداخل أو الخارج، وفقًا لموقع التكيس.
- يتم تفريغ الكيس الدهني وإزالة محتوياته بالكامل.
- يغلق الشق باستخدام خيوط قابلة للذوبان، مما يسرّع من عملية الشفاء.
- تستغرق العملية نفسها حوالي 10 دقائق، لكن الوقت الإجمالي للتحضير والتنفيذ والتعافي الأولي قد يصل إلى 45 دقيقة.
بعد العملية
بعد الجراحة، يُوصى باتباع التعليمات التالية لضمان التعافي السريع ومنع المضاعفات:
- استخدام الأدوية الستيرويدية والمضادات الحيوية وفقًا لوصفة الطبيب لتقليل الالتهاب والوقاية من العدوى.
- تطبيق كمادات باردة خلال الساعات الأولى بعد الجراحة للحد من التورم، ثم التحول إلى كمادات دافئة ثلاث مرات يوميًا لتعزيز الشفاء.
- تجنب لمس العين أو تعريضها للماء خلال الأيام الأولى.
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة لمدة أسبوع بعد الجراحة.
- الامتناع عن استخدام مستحضرات التجميل حول العين لمدة شهر لضمان تعافي الجفن بشكل مثالي.
اتباع هذه الإرشادات سيساعد في تسريع الشفاء وتقليل فرص حدوث أي مضاعفات، مما يضمن لك استعادة راحة عينيك سريعًا.
المخاطر المحتملة بعد الجراحة وكيفية تجنبها
تُعد جراحة إزالة الكيس الدهني من الإجراءات البسيطة والآمنة، ولكن كما هو الحال مع أي تدخل طبي، قد تنطوي على بعض المخاطر المحتملة. رغم أن احتمال حدوثها منخفض للغاية، إلا أنها تشمل:
- التورم والاحمرار: نتيجة استجابة الجسم الطبيعية للجراحة، وغالبًا ما يزول خلال أيام قليلة.
- النزيف الخفيف: قد يحدث بعد الجراحة لكنه يتوقف بسرعة مع اتباع تعليمات العناية.
- العدوى: يمكن أن تنشأ إذا لم يتم الاهتمام بنظافة المنطقة، لكن استخدام المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب يقلل من خطر الإصابة بها.
- عودة ظهور التكيس الدهني: في بعض الحالات، قد يتكرر ظهور الكيس إذا لم يُزال بالكامل أو استمرت العوامل المسببة له.
لحسن الحظ، يمكن الحد من هذه المخاطر بشكل كبير من خلال الالتزام التام بتعليمات الطبيب بعد الجراحة، بما في ذلك العناية بالمنطقة المصابة، وتطبيق الكمادات، وتجنب لمس العين أو استخدام مستحضرات التجميل والعدسات اللاصقة حتى يكتمل التعافي.
مضاعفات الكيس الدهني في العين
على الرغم من أن الكيس الدهني في العين غالبًا ما يكون غير مؤلم ويزول تلقائيًا، إلا أن إهمال علاجه أو بعض الإجراءات الطبية لإزالته قد تؤدي إلى مضاعفات محتملة، مثل:
- التهاب الكيس الدهني: قد تتطور عدوى بكتيرية تؤدي إلى احمرار وتورم مؤلم في المنطقة المصابة، مما يستدعي العلاج بالمضادات الحيوية.
- تضخم الكيس الدهني: في بعض الحالات، قد يزداد حجم الكيس لدرجة تعيق وضوح الرؤية أو تسبب صعوبة في تحريك الجفن بشكل طبيعي.
- تساقط بعض الرموش: يمكن أن تؤدي الجراحة إلى فقدان عدد قليل من الرموش القريبة من موضع الكيس.
- تغير لون الجلد: قد يسبب حقن الستيرويدات المستخدم لعلاج الالتهاب تصبغات جلدية مؤقتة في منطقة العلاج.
- ظهور ندبة على الجفن: سواء بسبب الجراحة أو حقن الستيرويدات، قد تتشكل ندبة صغيرة في موقع الإجراء، لكنها غالبًا ما تتلاشى بمرور الوقت.
لمنع حدوث هذه المضاعفات، يُفضل التعامل مع الكيس الدهني مبكرًا، واتباع تعليمات الطبيب بدقة لضمان التعافي السريع وتجنب أي آثار جانبية.
طرق الوقاية من الكيس الدهني في العين
للحفاظ على صحة الجفون والوقاية من تكوّن الأكياس الدهنية، يمكن اتباع مجموعة من العادات البسيطة والفعالة، ومنها:
- تنظيف الجفون بانتظام: استخدام غسول لطيف أو ماء دافئ مع قطنة يساعد في إزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة التي قد تؤدي إلى انسداد الغدد الدهنية.
- التدليك اللطيف للعين: تدليك منطقة الجفن بحركات دائرية باستخدام أطراف الأصابع أو قطعة قطنية مبللة بماء دافئ يساعد في فتح القنوات المسدودة ومنع تراكم الدهون.
- استخدام الكمادات الدافئة: تطبيق كمادات دافئة يوميًا لمدة 5-10 دقائق يعزز تدفق الزيوت داخل الغدد، مما يقلل من خطر تكون الأكياس الدهنية.
- تجنب لمس العينين بيدين غير نظيفتين: فالملامسة المتكررة يمكن أن تنقل البكتيريا وتسبب التهابات تسهم في ظهور التكيسات.
في حال استمرار المشكلة أو تكرار ظهور الأكياس الدهنية بشكل متكرر، يُفضل استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الأساسي واتخاذ الإجراء المناسب، سواء كان علاجًا دوائيًا أو تدخلاً جراحيًا عند الضرورة.
أسئلة شائعة
هل ترك الكيس الدهني في العين يشكل خطرًا؟
إهمال علاج الكيس الدهني بالعين قد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوبة، خاصة إذا زاد حجمه بشكل ملحوظ. فقد يسبب ذلك تشوش الرؤية نتيجة الضغط على مقلة العين، أو يؤدي إلى تدلي الجفن، مما يؤثر على مجال الرؤية ويسبب عدم وضوحها. لذلك، يُنصح بمتابعة الحالة مع طبيب مختص لتجنب أي تأثيرات سلبية على صحة العين.
هل يمكن علاج الكيس الدهني بدون جراحة؟
نعم، في كثير من الحالات يمكن علاج الكيس الدهني دون الحاجة إلى تدخل جراحي، خاصة إذا كان صغيرًا وفي مراحله المبكرة. تتضمن الطرق العلاجية غير الجراحية استخدام الكمادات الدافئة بانتظام لتسهيل تصريف الدهون المتراكمة، بالإضافة إلى العلاج بالكورتيزون أو المضادات الحيوية إذا كان هناك التهاب مرافق. ومع ذلك، في الحالات التي لا تستجيب لهذه العلاجات، قد يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لإزالته نهائيًا.
كم تستغرق عملية الكيس الدهني بالعين؟
تُعد عملية إزالة الكيس الدهني من العين إجراءً جراحيًا بسيطًا يتم داخل العيادة أو المستشفى وفقًا لحالة المريض. تستغرق الجراحة عادةً ما بين 30 إلى 60 دقيقة، ويعتمد طول الوقت على عدة عوامل، منها حجم الكيس، وموقعه، ومدى تعقيد الإجراء.
بشكل عام، يُجرى التدخل تحت التخدير الموضعي، ويتضمن عمل شق صغير في الجفن لتصريف محتويات الكيس ثم إغلاق الجرح بخيوط قابلة للذوبان. بعد العملية، يمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم مع اتباع تعليمات العناية لضمان الشفاء السريع وتقليل فرص حدوث أي مضاعفات.
يُعد كيس دهني بالعين من المشكلات الشائعة التي قد تكون مزعجة لكنها غالبًا غير خطيرة، ومع ذلك، فإن التعامل معه بالطريقة الصحيحة يضمن الشفاء السريع ويمنع تكراره. من خلال العناية اليومية بالعين، والحفاظ على نظافة الجفون، واستخدام الكمادات الدافئة، يمكن تقليل فرص ظهوره بشكل كبير. أما في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات المنزلية، فإن الاستشارة الطبية تظل الخيار الأفضل لتحديد العلاج المناسب، سواء كان دوائيًا أو جراحيًا.
إذا كنت تعاني من ظهور أكياس دهنية متكررة أو تشعر بعدم الراحة في جفنك، فلا تتردد في زيارة د. أحمد الهبش للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعّال يضمن لك راحة وصحة أفضل لعينيك.