احدث عدسات عملية الماء الابيض بالليزر 2024
أبريل 7, 2024أعراض الماء الأزرق في العين ومخاطرها .. دليل شامل
أبريل 14, 2024زرق العين أو الجلوكوما هو حالة تتميز بارتفاع ضغط العين نتيجة لتجمع السوائل في الجزء الأمامي من العين، مما يؤدي إلى ضغط وتلف للعصب البصري تلك الحالة قد تتسبب في مشاكل بالإبصار وتزيد من الإجهاد العيني، وفي حالة تجاهل العلاج قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم تعرف المياه الزرقاء في العين أو “الجلوكوما”.
في هذا المقال من خلال د. احمد الهبش، سنتعرف على اعراض الزرق وأسبابه وأنواعه وطرق علاج زرق العين.
اعراض الزرق
تختلف اعراض زرق العين بناءً على نوعها؛ فزرق العين المفتوحة الزاوية يظهر عادةً بأعراض أخف من زرق العين المغلقة الزاوية. ومن بين العلامات و اعراض مرض الزرق الشائعة لكل نوع:
أعراض زرق العين المفتوحة الزاوية
- شدة ألم في العين.
- احمرار في العين.
- رؤية هالات أو ألوان قوس قزح عند النظر.
- الغثيان والقيء.
- الرؤية النفقية (فقدان الرؤية المحيطية والحفاظ على الرؤية المركزية).
- ازدواج الرؤية.
- عدم القدرة على الرؤية بالقرب أو البعد.
- عدم القدرة على الرؤية في الظروف المعتمة.
- فرط حساسية الضوء.
- تضخم في عين واحدة أو كليهما.
أعراض زرق العين المغلقة الزاوية
- صعوبة في تحديد الأعراض بوضوح، لكن قد تشمل الصداع وعدم وضوح الرؤية وألم العين.
- رؤية ثقب أو نقاط.
للكشف عن زرق العين المفتوحة الزاوية، يُعتبر الفحص الدوري للعين الطريقة الأمثل. في حالة زرق العين المغلقة الزاوية، يجب مراجعة الطبيب لتقييم وتشخيص الحالة بشكل دقيق.
ما هي أسباب زرق العين؟
زرق العين ينشأ بسبب تجمع السوائل في الجزء الأمامي من العين، ما يؤدي إلى تلف العصب البصري وارتفاع ضغط العين، وقد يكون متوارثاً، حيث يمكن أن يورثه الأبناء إذا كان لديهم تاريخ عائلي بهذا المرض بالإضافة إلى الوراثة، هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بزرق العين، ومنها:
- التهابات العين.
- الإصابة بالعين أو تعرضها للمواد الكيميائية.
- التقدم في السن، خاصة بعد سن الستين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بمرض السكري.
- التشوهات الولادية في العين.
- قصر النظر.
- تناول بعض الأدوية الستيرويدية.
إدراج هذه العوامل في الاعتبار يساهم في فهم أسباب زرق العين وتحديد الخطوات الوقائية المناسبة للحفاظ على صحة العين.
ما هي مضاعفات زرق العين؟
تعتبر مضاعفات مرض الزرق العيني مأساوية وتشمل تلفًا كليًا في العصب البصري، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الرؤية بشكل دائم، وتعتمد الشخصية على مساعدة الآخرين لأداء الأنشطة اليومية الأساسية.
وعند تجاهل المرض، يتزايد خطر العمى بشكل كبير، ولكن يمكن تجنب هذا السيناريو المأساوي من خلال العلاج المبكر الذي يمكن أن يؤدي إلى شفاء تام من المرض.
طرق علاج زرق العين
لا يوجد علاج مباشر لمرض الزرق العيني، إلا أن العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض والحد من تفاقم المرض، مع التركيز على العلاج المبكر للوقاية من المضاعفات.
- يشمل العلاج استخدام قطرات العين والأدوية لتقليل ضغط العين وتنظيم سوائلها، مع ملاحظة آثارها الجانبية المحتملة.
- يمكن أيضًا استخدام البروستاجلاندين وحاصرات بيتا في بعض الحالات.
- يعتبر العلاج بالليزر خيارًا آخر، مع إجراءات مثل ترميم الشبكة التربيقية وبضع القزحية. وفي حالة عدم فاعلية العلاجات السابقة، يتم التوجه إلى الخيارات الجراحية مثل ترشيح سائل العين أو زرع آلة تصريف سوائل العين.
يتم اختيار العلاج المناسب بناءً على حالة كل مريض مع توضيح التكاليف والمخاطر المحتملة قبل القيام بأي إجراء.
عوامل الخطر في الإصابة بالمياه الزرقاء
في غمضة عين قد تتسبب المياه الزرقاء في إتلاف حاسة البصر دون أن تظهر أي أعراض ملحوظة مسبقًا، لذا ينبغي عليك أن تكون على دراية تامة بالعوامل الخطرية التالية:
- ارتفاع ضغط العين: يعتبر ارتفاع الضغط داخل العين عاملاً رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بالمياه الزرقاء.
- العمر المتقدم: تزيد الأعمار التي تتجاوز الخمسة والخمسين عامًا من احتمالية تعرض الفرد لهذا المرض.
- الأصل الجيني: الانحدار من أصول سوداء أو آسيوية أو إسبانية يرتبط بزيادة في خطر الإصابة بالمياه الزرقاء.
- الوراثة : وجود حالات سابقة للمياه الزرقاء في العائلة يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بها.
- الأمراض الأخرى: الإصابة بأمراض مثل السكري والشقيقة وارتفاع ضغط الدم وأنيميا الخلايا المنجلية تعزز احتمالية تطور المياه الزرقاء.
- التدخلات الجراحية السابقة : إجراء بعض أنواع عمليات العين ووجود جروح سابقة في العين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالمياه الزرقاء.
- تعاطي الأدوية : تناول الكورتيكوستيرويدات، خاصةً قطرات العين، لفترات طويلة يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمياه الزرقاء.
- التشوهات الهيكلية للعين : وجود زوايا تصريف ضيقة في العين يمكن أن يزيد من احتمال تعرض الشخص للإصابة بمرض زرق انسداد الزاوية الحاد.
مرض الزرق هو حالة طبية تؤثر عادة على العينين وتسبب زيادة ضغط السائل داخل العين، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان الرؤية. يشير الدكتور أحمد الهبش في موقعه إلى أن أعراض مرض الزرق قد تشمل ألمًا في العين، واحمرارًا، وصعوبة في رؤية الأشياء، وتوسيع الحدقة، والتقيؤ.
الوقاية من مرض الزَّرَق
تتجلى الحكمة في الوقاية، وهنا بعض الخطوات التي يمكن أن تُسهم في الكشف المبكر والعلاج، وحتى تباطؤ تطور مرض الزَّرَق وحدوث فقدان البصر:
- فحص دوري للعيون : يُعتبر فحص العيون الشامل بانتظام خطوة حيوية لاكتشاف مرض الزَّرَق في مراحله الأولى قبل حدوث أي أضرار جسيمة وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب العيون بجدول فحوصات دورية يعتمد على العمر.
- تاريخ عائلي للمرض : يُشترط التوعية بتاريخ العائلة لاحتمالية الإصابة بمرض الزَّرَق؛ فهذا المرض ينتقل عادةً جينياً وإذا كنت تنتمي للفئات المعرضة للخطر، فقد تحتاج إلى فحوصات متكررة بشكل أكبر.
- الوقاية الشخصية : يُنصح بارتداء واقٍ للعين في حال استخدام الأدوات الكهربائية أو ممارسة الرياضة لتجنب الإصابة بمرض الزَّرَق نتيجة الإصابة بإصابات عينية.
- استخدام العلاج الوقائي : يمكن لاستخدام قطرات العين الموصوفة بانتظام أن يقلل من احتمال تحوُّل ارتفاع ضغط العين إلى مرض الزَّرَق، حتى في حال عدم وجود أعراض واضحة.