
ما هو دمل العين أو جليجل العين وأهم أسباب ظهوره ؟
مارس 25, 2025
دليل شامل عن: التهاب الجفن وأعراضها وطرق العلاج
مارس 25, 2025هل تجد صعوبة في الرؤية ليلًا أو في الأماكن المظلمة؟ قد يكون ذلك علامة على العشى الليلي، وهي حالة تؤثر على قدرة العين على التكيف مع الإضاءة المنخفضة، مما يجعل القيادة ليلًا أو التنقل في الظلام أمرًا صعبًا.
يحدث العشى الليلي نتيجة لمشكلات في الشبكية أو نقص فيتامينات معينة، لكنه ليس مرضًا بحد ذاته، بل عرض لمشكلة كامنة تحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مناسب. في هذا المقال من خلال دكتور أحمد الهبش، سنستعرض أسباب العشى الليلي، وأبرز طرق علاجه، وكيفية الوقاية منه للحفاظ على رؤية واضحة في جميع الأوقات.
ما هو العشى الليلي؟
العشى الليلي، أو العمى الليلي (Night Blindness – Nyctalopia)، هو حالة تصعّب الرؤية في الإضاءة الخافتة أو الظلام، مما يجعل التنقل ليلاً أو القيادة بعد الغروب تحديًا كبيرًا. وعلى الرغم من تسميته، إلا أنه لا يسبب فقدانًا كليًا للبصر، بل يؤثر على قدرة العين على التكيف مع انخفاض الإضاءة.
يُعد العشى الليلي عرضًا لمشكلات بصرية وليس مرضًا بحد ذاته، إذ ينتج عن اضطرابات في شبكية العين أو نقص في عناصر غذائية أساسية، مما يستدعي تشخيصًا دقيقًا لتحديد السبب واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
علاج العشى الليلي
يعتمد علاج العشى الليلي على تحديد المسبب الرئيسي للحالة، إذ يمكن في بعض الحالات تحسين الرؤية الليلية عبر معالجة السبب الأساسي. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
- تعويض نقص فيتامين أ: إذا كان العشى الليلي ناتجًا عن نقص فيتامين أ، فقد يساعد تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين، مثل زيت كبد الحوت، البيض، الجزر، والخضروات الورقية، في تحسين الرؤية. كما قد يوصي الطبيب بمكملات فيتامين أ بجرعات محددة وفقًا لحالة المريض.
- الجراحة: في بعض الحالات مثل إعتام عدسة العين (المياه البيضاء) أو الجلوكوما، يمكن أن تساعد العمليات الجراحية في تحسين الرؤية الليلية بشكل ملحوظ.
- ارتداء النظارات الطبية: في الحالات المبكرة من العشى الليلي، قد يكون تصحيح النظر بالنظارات أو العدسات الطبية حلاً فعالًا للمساعدة في تحسين جودة الرؤية.
يعاني المصابون بـ مرض العشى الليلي من صعوبة في الرؤية في الأماكن منخفضة الإضاءة، وهو مؤشر على مشكلة في الشبكية أو نقص فيتامين A. يوضح موقع د. أحمد الهبش الأسباب الدقيقة وخيارات التشخيص والعلاج المتاحة لهذه الحالة. الفحص المبكر يساعد في تجنب المضاعفات. اقرأ التفاصيل الكاملة على موقع د. أحمد الهبش.
يجدر الإشارة إلى أن العشى الليلي الناجم عن اضطرابات وراثية، مثل التهاب الشبكية الصباغي، قد لا يستجيب للعلاجات التقليدية، مما يجعل التعامل معه أكثر تعقيدًا. في مثل هذه الحالات، قد يكون الحل في التقنيات المتقدمة مثل العلاج الجيني أو زراعة الشبكية الاصطناعية، والتي توفر أملاً جديدًا للمرضى الذين يعانون من فقدان البصر التدريجي.
في عيادة الدكتور أحمد الهبش، نقدم رعاية متكاملة لصحة العين باستخدام أحدث التقنيات الطبية، بدءًا من الفحوصات الدورية وحتى العلاجات المتخصصة. لحجز استشارة والاستفادة من خبرتنا، يمكنكم التواصل عبر الهاتف أو الواتساب على الرقم +966557917143.
طرق الوقاية من العشى الليلي
يمكن تقليل خطر الإصابة بـالعشى الليلي والحفاظ على صحة العين من خلال اتباع بعض العادات الصحية، وأبرزها:
- السيطرة على مستويات السكر في الدم: خاصة لمرضى السكري، حيث يمكن أن يؤثر ارتفاع السكر على صحة الشبكية ويسبب مشكلات في الرؤية.
- اتباع نظام غذائي متوازن: تناول الأطعمة الغنية بـفيتامين أ مثل الجزر والسبانخ، والزنك الموجود في المكسرات والبقوليات، يعزز صحة العين ويحافظ على وظيفة الشبكية.
- زيادة استهلاك مضادات الأكسدة: تساعد الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والبروكلي في حماية عدسة العين من التلف وتقليل خطر الإصابة بإعتام العدسة.
- الفحص الدوري للعين: مراجعة طبيب العيون بشكل منتظم يساعد في الكشف المبكر عن أي اضطرابات بصرية وعلاجها قبل أن تتفاقم.
اتباع هذه الإجراءات يمكن أن يساعد في الوقاية من العشى الليلي، ويحافظ على قوة النظر مع التقدم في العمر.
أسباب العشى الليلي
يحدث العشى الليلي نتيجة مشكلات صحية تؤثر على العين، وقد يكون ناتجًا عن أمراض أو حالات تؤثر على شبكية العين أو وظائف العصب البصري. فيما يلي أبرز الأسباب الشائعة:
- قصر النظر: عدم وضوح الرؤية عند النظر إلى الأشياء البعيدة، مما قد يسبب صعوبة في الرؤية الليلية.
- نقص فيتامين A: يلعب فيتامين A دورًا أساسيًا في صحة الشبكية وتحويل النبضات العصبية إلى صور، ونقصه يؤثر سلبًا على الرؤية في الضوء الخافت.
- إعتام عدسة العين (المياه البيضاء): يحدث نتيجة تحلل البروتينات في عدسة العين، ما يؤدي إلى تشوش الرؤية، خاصة في الإضاءة المنخفضة.
- الجلوكوما (المياه الزرقاء): حالة تسبب تلف العصب البصري تدريجيًا، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية الليلية، وقد تتفاقم إلى فقدان البصر إذا لم تُعالج.
- التهاب الشبكية الصباغي: اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى تلف تدريجي في خلايا الشبكية، مما يقلل من القدرة على الرؤية الليلية.
- متلازمة أوشر: حالة وراثية تؤثر على السمع والبصر، وتؤدي إلى ضعف الرؤية في الإضاءة الخافتة.
التعرف على السبب الأساسي للعشى الليلي يساعد في اختيار العلاج المناسب وتحسين القدرة على الرؤية الليلية.
عوامل الخطر للإصابة بالعشى الليلي
توجد بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض العشى الليلي، بسبب حالات صحية أو عوامل مرتبطة بالتقدم في العمر، ومنها:
- كبار السن: مع التقدم في العمر، يزداد خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، مما قد يؤثر على الرؤية الليلية.
- مرضى قصور البنكرياس: مثل المصابين بالتليف الكيسي، حيث يعانون من ضعف امتصاص الدهون، مما يؤدي إلى نقص فيتامين A، وهو عنصر أساسي لصحة العين.
- مرضى السكري: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الشبكية، مثل اعتلال الشبكية السكري، والذي قد يؤثر على الرؤية في الإضاءة المنخفضة.
التعرف على عوامل الخطر يساعد في اتخاذ التدابير الوقائية، مثل الحفاظ على صحة العين وإجراء الفحوصات الدورية.
فسيولوجيا العشى الليلي كيف يؤثر على الرؤية؟
تحتوي شبكية العين على نوعين من المستقبلات الضوئية المسؤولة عن عملية الرؤية:
- الخلايا القضيبية (العصوية): تتوزع في أطراف الشبكية، وهي مسؤولة عن الرؤية في الإضاءة الخافتة، لذا تلعب دورًا أساسيًا في الرؤية الليلية.
- الخلايا المخروطية: توجد في مركز الشبكية، وهي مسؤولة عن حدة البصر وتمييز الألوان في الضوء الساطع.
كيف تعمل العين في الظلام؟
بشكل طبيعي، يتكيف بؤبؤ العين مع مستوى الإضاءة، حيث:
في الضوء الساطع: يتضيق البؤبؤ للسماح بمرور كمية ضوء مناسبة إلى الشبكية.
في الظلام: يتسع البؤبؤ ليسمح بدخول أكبر قدر من الضوء، مما يعزز الرؤية في الإضاءة المنخفضة.
في حالة العشى الليلي، يحدث خلل في الخلايا القضيبية المسؤولة عن استقبال الضوء الخافت، مما يؤدي إلى ضعف أو فقدان القدرة على الرؤية بوضوح في الليل أو في الأماكن المظلمة. هذا يجعل التكيف مع الظلام صعبًا، ويؤثر على الأنشطة اليومية مثل القيادة ليلًا أو التنقل في الأماكن المعتمة.
أعراض العشى الليلي كيف يؤثر على الرؤية؟
تعتمد حدة أعراض العشى الليلي على المسبب الرئيسي، وتشمل:
- ألم في العين، خاصة عند التواجد في بيئات منخفضة الإضاءة.
- الصداع، والذي قد يكون مرتبطًا بإجهاد العين أثناء محاولة التركيز في الظلام.
- رؤية ضبابية، مما يجعل التفاصيل أقل وضوحًا في الإضاءة المنخفضة.
- حساسية مفرطة للضوء، حيث تؤدي الإضاءة الساطعة إلى انزعاج أو تشوش الرؤية.
- صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة، مما قد يؤثر على القيادة أو التنقل في الأماكن المفتوحة ليلاً.
كيف تعرف أنك تعاني من العشى الليلي؟
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، يمكن أن تساعد الإجابة على الأسئلة التالية في تحديد احتمالية الإصابة مرضى العشى الليلي:
- هل تجد صعوبة في التحرك داخل المنزل عند انخفاض الإضاءة؟
- هل تواجه تحديات أثناء القيادة ليلاً بسبب ضعف الرؤية؟
- هل تجد صعوبة في التعرف على الوجوه في الأماكن المظلمة مثل دور السينما؟
- هل تحتاج عيناك وقتًا أطول من المعتاد للتكيف عند الانتقال من مكان مضاء إلى آخر مظلم؟
إذا كانت الإجابة على معظم هذه الأسئلة “نعم”، فقد يكون من الضروري استشارة طبيب العيون للكشف عن الأسباب المحتملة وبدء العلاج المناسب.
كيفية تشخيص العشى الليلي؟
يبدأ تشخيص العشى الليلي بإجراء فحص شامل للعين، إلى جانب مراجعة التاريخ الطبي والعائلي للمريض. وقد يلجأ الطبيب إلى مجموعة من الاختبارات لتحديد السبب الدقيق للحالة، وتشمل:
- فحص النظر لتقييم مستوى الرؤية ومدى تأثرها في الإضاءة المنخفضة.
- قياس مستوى فيتامين أ في الدم، نظرًا لدوره الأساسي في صحة الشبكية، حيث قد يؤدي نقصه إلى العشى الليلي.
- اختبار نسبة الجلوكوز في الدم، إذ يمكن أن يتسبب مرض السكري في اضطرابات الشبكية التي تؤدي إلى ضعف الرؤية الليلية.
- اختبار حساسية التباين (Pelli-Robson Chart)، وهو مخطط بصري يحتوي على حروف بتدرجات مختلفة من اللون الرمادي على خلفية بيضاء، مما يساعد في تحديد قدرة العين على التمييز بين التباينات الضوئية.
يساعد هذا التشخيص في الكشف عن المسبب الرئيسي للعشى الليلي، مما يسهم في وضع خطة علاجية مناسبة لتحسين الرؤية.
نصائح للتعايش مع العشى الليلي
إذا كنت تعاني من العشى الليلي، فمن المهم اتخاذ بعض الاحتياطات اليومية للتكيف مع الحالة وتقليل تأثيرها على حياتك. إليك بعض النصائح المهمة للحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين:
- تجنب القيادة ليلاً قد يؤدي ضعف الرؤية الليلية إلى زيادة خطر الحوادث، لذا يفضل الامتناع عن القيادة بعد غروب الشمس.
- حماية العين من الضوء الساطع ارتداء النظارات الشمسية خلال النهار يقلل من حساسية الضوء، كما يمكن استخدام إضاءة خافتة ومريحة أثناء الليل لتجنب الإبهار.
- الاعتماد على التغذية الصحية تناول نظام غذائي متوازن غني بـفيتامين أ والعناصر الغذائية الضرورية لصحة العين، مثل الجزر، السبانخ، البيض، والأسماك الدهنية، يمكن أن يساعد في تحسين وظائف البصر.
اتباع هذه التوصيات يمكن أن يساعد في التكيف مع العشى الليلي، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب للحصول على التقييم والعلاج المناسب للحالة.
أعراض العشى الليلي عند الأطفال
يمكن أن تظهر أعراض العشى الليلي لدى الأطفال بطرق مختلفة، وتشمل ما يلي:
- صعوبة الرؤية في الإضاءة المنخفضة: قد يواجه الطفل تحديات في رؤية الأشياء بوضوح عند الغروب أو في الأماكن ذات الإضاءة الخافتة.
- عدم الراحة في العينين: قد يميل الطفل إلى توجيه نظره مباشرة نحو مصدر الضوء في محاولة لتحسين رؤيته.
- زيادة حساسية العين للضوء: يمكن أن يظهر لدى بعض الأطفال رد فعل مبالغ فيه تجاه الضوء الساطع، مما يسبب انزعاجًا أو توهجًا في العينين.
- التأثير على الأنشطة اليومية: قد يعاني الطفل من صعوبة في المشاركة في الأنشطة الليلية مثل اللعب في الخارج أو التنقل في المنزل عند إطفاء الأضواء.
إذا لاحظت هذه الأعراض على طفلك، فمن الأفضل استشارة طبيب العيون لتشخيص الحالة واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على صحة بصره.
هل العشى الليلي مرض وراثي؟
قد يكون العشى الليلي مرتبطًا بعوامل وراثية في بعض الحالات، حيث يمكن أن ينتقل من الوالدين إلى الأبناء عند وجود طفرات جينية تؤثر على وظائف العين. ومن أبرز الأمثلة على ذلك:
- بعض الاضطرابات الوراثية، مثل التهاب الشبكية الصباغي ومتلازمة أوشر، قد تؤدي إلى تطور العشى الليلي.
- الضمور البقعي الوراثي يمكن أن يؤثر على الرؤية الليلية، خاصة في الحالات التي تؤثر على الخلايا العصوية في شبكية العين.
- ليست كل حالات العشى الليلي وراثية، حيث يمكن أن يكون للبيئة والتغذية دور مهم في تطور الحالة.
إذا كان هناك تاريخ عائلي للعشى الليلي، فمن الأفضل مراجعة طبيب العيون لإجراء الفحوصات اللازمة وتقييم مدى تأثير العوامل الوراثية في الحالة.
اسئلة شائعة
كيف يرى مرضى العشى الليلي؟
يواجه مريض العشى الليلي صعوبة في الرؤية بوضوح في الظلام أو الإضاءة الخافتة، حيث تصبح الأشكال والألوان غير واضحة، مما يجعله غير قادر على التكيف مع التغيرات في الإضاءة بسهولة. وقد يلاحظ المصاب وهجًا قويًا عند التعرض للضوء الساطع، ما يزيد من صعوبة الرؤية في الليل.
ما هو الفيتامين المرتبط بالعشى الليلي؟
يُعد نقص فيتامين A أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعشى الليلي، حيث يلعب هذا الفيتامين دورًا أساسيًا في تعزيز وظائف شبكية العين، وخاصة في الرؤية الليلية والتكيف مع الإضاءة المنخفضة. لذلك، فإن الحصول على كمية كافية من فيتامين A عبر النظام الغذائي أو المكملات يمكن أن يساعد في الوقاية من هذا الاضطراب.
هل توجد نظارات لعلاج العشى الليلي؟
هناك بعض النظارات المصممة خصيصًا لتحسين الرؤية في الإضاءة المنخفضة، حيث تحتوي على عدسات خاصة تقلل من التوهج وتعزز وضوح الرؤية. يمكن أن تساعد هذه النظارات المرضى على الرؤية بشكل أفضل أثناء القيادة ليلاً أو عند التواجد في بيئات ضعيفة الإضاءة، لكنها لا تعالج السبب الأساسي للعشى الليلي.
يُعد العشى الليلي من المشكلات البصرية التي قد تؤثر على جودة الحياة اليومية، خاصة أثناء القيادة أو التنقل في الإضاءة المنخفضة. وعلى الرغم من أن بعض أسبابه قد تكون وراثية أو ناتجة عن أمراض مزمنة، إلا أن الكشف المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعدا في السيطرة على الأعراض والحد من تفاقم الحالة.
لذلك، من الضروري الاهتمام بصحة العين، واتباع نظام غذائي غني بفيتامين A، وإجراء الفحوصات الدورية لتجنب أي مضاعفات. في عيادة الدكتور أحمد الهبش، نوفر أحدث التقنيات الطبية والتشخيص الدقيق لعلاج مشكلات الرؤية المختلفة، بما في ذلك العشى الليلي، لضمان حصولكم على أفضل رعاية صحية لعينيكم. لا تترددوا في التواصل معنا لحجز استشارة والاطمئنان على صحة نظركم.