
هل يعود النظر 6/6 بعد عملية الليزك؟ ومتي يستقر ؟
مارس 27, 2025
كل ما عليك معرفته حول اختبار النظر ودرجات قياس النظر
أبريل 13, 2025هل شعرت يومًا بتشوش في الرؤية رغم أن نظرك يبدو جيدًا؟ هل تلاحظ صعوبة في التركيز على الأشياء أو أن الخطوط المستقيمة تبدو لك مائلة؟ قد تكون هذه إشارات إلى حالة شائعة تُعرف باسم انحراف النظر (الاستجماتيزم)، والتي يعاني منها كثيرون دون إدراك مباشر.
في هذا المقال، نقدم لك دليلًا طبيًا دقيقًا وشاملًا يساعدك على فهم اعراض انحراف النظر بوضوح، وكيف يمكن للتشخيص الصحيح أن يغيّر من جودة رؤيتك وحياتك. وسنأخذك في جولة مع أبرز الأعراض التي يجب الانتباه لها، وطرق الكشف عنها باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات التي يعتمد عليها دكتور أحمد الهبش، أحد أبرز المتخصصين في علاج مشاكل العيون وتصحيح النظر في الرياض.
استعد لتتعرف على كل ما تحتاج معرفته حول هذا الاضطراب البصري، وكيف يمكن علاجه بسهولة ودقة، لتعود لروية العالم من حولك كما لم تره من قبل.
اعراض انحراف النظر؟
قد يمرّ بعض الأشخاص بانحراف بسيط في النظر دون ملاحظة أي أعراض واضحة، في حين يعاني آخرون من صعوبات ملحوظة في الرؤية تؤثر على جودة حياتهم اليومية.
تتنوع أعراض انحراف العين بحسب درجة الانحراف وشدّته، وتشمل أعراض الانحراف في النظر:
- عدم وضوح الرؤية سواء للأشياء القريبة أو البعيدة، وقد تظهر الصورة مشوشة أو مزدوجة.
- تشوه في شكل الأحرف أو الأجسام؛ فقد تبدو رفيعة، مائلة، أو مضغوطة بشكل غير طبيعي.
- صعوبة في الرؤية الليلية، وخصوصًا عند القيادة، نتيجة تشتت الضوء.
- الصداع المتكرر بسبب إجهاد العين أثناء محاولة التركيز.
- الحاجة للتحديق أو إغلاق عين واحدة لتحسين الرؤية.
- إرهاق العين بعد القراءة أو استخدام الأجهزة لفترات طويلة.
إذا لاحظت واحدة أو أكثر من اعراض انحراف العين وضعف النظر، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء فحص دقيق للعين.
الدكتور أحمد الهبش، أحد أبرز أطباء العيون في الرياض، يوفر رعاية متكاملة باستخدام أحدث الأجهزة الطبية لتشخيص وعلاج انحراف النظر بدقة، مع الحرص على راحة المريض ووضوح رؤيته.
للحجز أو الاستفسار، يمكنكم التواصل مباشرة عبر الرقم: +966557917143 أو من خلال واتساب.
كيف يتم تشخيص انحراف العين ؟
تشخيص انحراف العين، أو ما يُعرف باللابؤرية، يتطلب دقة عالية لفهم طبيعة المشكلة البصرية ومدى تأثيرها على وضوح الرؤية. يبدأ التشخيص من ملاحظة الأعراض التي يعاني منها المريض، ثم يتم تأكيد الحالة من خلال سلسلة من الفحوصات المتخصصة، أبرزها:
إذا كنت تعاني من صداع متكرر أو صعوبة في التركيز عند القراءة أو استخدام الشاشات، فقد تكون هذه من أعراض انحراف النظر هذا الخلل البصري قد يسبب رؤية مشوشة أو ازدواجية في بعض الحالات. من المهم التعرف على هذه العلامات مبكرًا لتفادي تطور المشكلة. للمزيد حول الأعراض والتشخيص، يُمكنك زيارة موقع د. أحمد الهبش.
- اختبار حدة الإبصار: يُطلب من المريض قراءة حروف بمقاسات متدرجة على مخطط العين الشهير، لتقييم مدى وضوح الرؤية عن بُعد.
- اختبار الانكسار اليدوي: يستخدم الطبيب جهازًا يحتوي على عدسات متعددة، ويقوم بتبديلها أمام عين المريض حتى يجد العدسة التي تمنحه رؤية أوضح، لتحديد القياس المناسب بدقة.
- اختبار الانكسار التلقائي: جهاز متطور يقيس مدى انكسار الضوء داخل العين تلقائيًا، ويساعد في تحديد نوع ودرجة الخطأ الانكساري.
- قياس تقوس القرنية: عبر جهاز مخصص يُسمى “مقياس القرنية”، يتم فحص مدى انحناء سطح القرنية، وهو عامل رئيسي في انحراف النظر.
- طبوغرافيا القرنية (خريطة القرنية): يُعد من أكثر الفحوص دقة، إذ يُنتج خريطة ثلاثية الأبعاد لتضاريس القرنية، توضح أي خلل أو تفاوت في انحنائها.
هذه الفحوصات مجتمعة تتيح للطبيب تقييم الحالة بدقة واختيار الخطة العلاجية المثلى.
ما هو انحراف العين (الاستجماتيزم)؟
انحراف العين، أو ما يُعرف طبيًا بـالاستجماتيزم (Astigmatism)، ويُشار إليه أحيانًا بـ”انحراف النظر” أو “اللابؤرية”، هو أحد أشهر عيوب الإبصار الانكسارية التي تؤثر على وضوح الرؤية. في هذه الحالة، يفقد سطح القرنية أو عدسة العين شكله الكروي الطبيعي، ويصبح غير منتظم في الانحناء، مما يمنع تركيز الضوء بشكل دقيق على شبكية العين.
نتيجة لهذا الخلل، يعاني الشخص من رؤية ضبابية أو مشوشة أو متموجة سواء عند النظر إلى الأشياء القريبة أو البعيدة، وقد يصاحبها صداع أو إجهاد بصري خاصة بعد القراءة أو استخدام الشاشات لفترات طويلة.
يُعد فهم هذا الخلل خطوة أساسية لاختيار طريقة العلاج المثلى، سواء من خلال النظارات أو العدسات أو الخيارات الجراحية الحديثة، التي يقدمها د. أحمد الهبش بأعلى معايير الدقة والاحترافية.
View this post on Instagram
ما هي أنواع انحراف النظر (الاستجماتيزم)؟
يُعد انحراف النظر أو الاستجماتيزم من اضطرابات الرؤية المعقدة نسبيًا، إذ لا يندرج تحت نوع واحد فقط، بل ينقسم إلى عدة أنواع تختلف حسب الجزء المسؤول عن انحراف الضوء داخل العين، أو تبعًا لشكل انحناء القرنية، أو بناءً على وجود عيوب بصرية أخرى مصاحبة.
في الوضع الطبيعي، تكون القرنية – وهي الجزء الشفاف الأمامي من العين – ذات شكل كروي منتظم يشبه القبة، مما يسمح بتركيز الضوء في نقطة واحدة على الشبكية، وبالتالي تكون الرؤية واضحة. لكن في حالات الاستجماتيزم، يختل هذا التوازن وتتشوش الرؤية نتيجة لانحراف الضوء عن مساره الطبيعي.
إليك الأنواع الرئيسية لانحراف النظر:
أنواع الاستجماتيزم حسب الجزء المسؤول في العين
- الاستجماتيزم القرني وهو الأكثر شيوعًا، ويحدث نتيجة خلل في انحناء القرنية نفسها، ما يؤدي إلى انكسار غير منتظم للضوء.
- الاستجماتيزم العدسي أقل شيوعًا، وينتج عن انحناء غير طبيعي في عدسة العين، مما يؤثر على تركيز الضوء حتى وإن كانت القرنية سليمة.
أنواع الاستجماتيزم حسب طبيعة انحناء القرنية
- الاستجماتيزم المنتظم يحدث عند وجود اختلاف بسيط في انحناء القرنية، مع بقاء المحاور البصرية متعامدة، وهو النوع الأسهل من حيث التصحيح.
- الاستجماتيزم غير المنتظم غالبًا ما يكون ناتجًا عن حالات مرضية مثل القرنية المخروطية أو بعد إصابة مباشرة للعين، ويتميز بعدم تساوي انحناء القرنية وتباعد المحاور البصرية.
أنواع الاستجماتيزم المصاحب لعيوب انكسارية أخرى
- استجماتيزم مع قصر نظر تتركز أشعة الضوء أمام الشبكية، مما يُسبب ضبابية في الرؤية البعيدة.
- استجماتيزم مع طول نظر تنكسر أشعة الضوء خلف الشبكية، مما يؤدي إلى تشوش في الرؤية القريبة.
- الاستجماتيزم المختلط حالة معقدة يعاني فيها المريض من تشوش في كل من الرؤية القريبة والبعيدة بسبب اختلاف تركيز الضوء في اتجاهات متعددة.
فهم نوع الاستجماتيزم لديك بدقة هو الخطوة الأولى نحو اختيار العلاج المناسب، والذي يقدمه د. أحمد الهبش بخبرة احترافية وبأحدث التقنيات المتقدمة لتصحيح النظر واستعادة وضوح الرؤية.
ما الفرق بين انحراف النظر والحول؟
غالبًا ما يُخلط بين انحراف النظر (الاستجماتيزم) والحول، إلا أن كلاً منهما يُعد حالة مختلفة تمامًا من حيث السبب والتأثير وطريقة العلاج.
- انحراف النظر هو نوع من عيوب الإبصار الانكسارية، يحدث عندما يكون هناك خلل في انحناء القرنية أو عدسة العين، مما يمنع تركيز الضوء بشكل صحيح على الشبكية. والنتيجة: رؤية مشوشة أو ضبابية، سواء للأشياء القريبة أو البعيدة.
- أما الحول (Strabismus)، فهو اضطراب في محاذاة العينين، بحيث تنظر كل عين في اتجاه مختلف. فعند تركيز النظر على جسم معين، قد تتجه إحدى العينين إلى الهدف بينما تنحرف الأخرى إلى جهة أخرى (للداخل أو الخارج أو لأعلى أو لأسفل)، وهو ما يُلاحظ بشكل واضح من الخارج.
العلاقة بين الحالتين:
رغم اختلاف طبيعة كل منهما، إلا أن هناك ارتباطًا غير مباشر بين انحراف النظر والحول. ففي بعض الحالات، قد يؤدي انحراف النظر الحاد في عين واحدة فقط إلى حدوث كسل في تلك العين بسبب تجاهل الدماغ للإشارات القادمة منها لصعوبة تفسيرها، ما يؤدي بمرور الوقت إلى الحول.
لذلك، من المهم التشخيص المبكر والدقيق لأي مشكلة بصرية – حتى وإن بدت بسيطة – لتجنّب تطورها إلى حالات أكثر تعقيدًا.
ما هي أسباب انحراف العين؟
يرتبط انحراف العين، أو ما يُعرف طبيًا بالاستجماتيزم، بخلل في انحناء القرنية أو عدسة العين أو كليهما، مما يُغيّر طريقة انكسار الضوء عند دخوله إلى العين. وبدلًا من أن يتجمع الضوء في نقطة واحدة على الشبكية لتكوين صورة واضحة، يتشتّت في عدة نقاط، مما يسبب رؤية ضبابية أو مشوشة.
الأسباب التشريحية الشائعة لانحراف العين:
- انحناء غير طبيعي في القرنية: حيث تصبح بيضاوية الشكل بدلًا من أن تكون دائرية تمامًا، مما يؤدي إلى تشويه مسار الضوء.
- انحناء غير منتظم في عدسة العين: وهي المسؤولة عن تركيز الصورة، وأي خلل في شكلها يمكن أن يؤدي إلى انكسار غير متوازن للضوء.
حتى الآن، لا يُعرف السبب الدقيق لانحراف النظر، إلا أن العديد من الأشخاص يولدون بهذه الحالة. وفي حالات أخرى، قد يظهر لاحقًا في مراحل مختلفة من العمر نتيجة لعوامل عدة، من أبرزها:
- إصابات في العين تؤدي إلى تندّب في سطح القرنية.
- الخضوع لجراحات في العين، مثل جراحة إزالة المياه البيضاء.
- الإصابة بالقرنية المخروطية، وهي حالة تؤدي إلى ترقق وبروز غير طبيعي في سطح القرنية.
- قصر أو طول نظر شديد، ما يزيد من احتمالية ظهور الاستجماتيزم.
- عوامل وراثية وجود تاريخ عائلي للإصابة بانحراف النظر أو القرنية المخروطية.
تنويه مهم:
على عكس الشائع، القراءة في الإضاءة الخافتة أو الاقتراب من شاشة التلفاز لا يُسببان انحراف النظر، بل هي معتقدات خاطئة لا تستند إلى دليل طبي.
ما هي طرق علاج انحراف العين؟
علاج انحراف العين يعتمد على درجة الانحراف ومدى تأثيره على جودة الرؤية اليومية. في بعض الحالات البسيطة، لا يحتاج المريض إلى تدخل علاجي إذا لم يعانِ من أعراض مزعجة أو مشاكل بصرية. أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، فيتطلب الأمر تدخلًا طبيًا يساعد على تصحيح انكسار الضوء وتحسين الرؤية بشكل فعال. وتشمل طرق العلاج ما يلي:
النظارات الطبية
تُعد النظارات الطبية من الوسائل الأكثر شيوعًا وفعالية في تصحيح انحراف العين، حيث تحتوي على عدسات أسطوانية مصممة خصيصًا لتعديل انكسار الضوء وتركيزه على الشبكية بالشكل الصحيح، مما يمنح المريض رؤية واضحة ومتوازنة.
العدسات اللاصقة
يُمكن استخدام العدسات اللاصقة كبديل فعّال للنظارات، خاصة في الحالات التي يرغب فيها المريض بحرية أكبر في الحركة أو المظهر. ومن أبرز الأنواع:
- العدسات اللاصقة الحيدية اللينة (Soft Toric): فعالة في تصحيح درجات متعددة من الاستجماتيزم.
- العدسات الصلبة المنفذة للغازات: تُستخدم في حالات الانحراف الشديد، حيث توفر سطحًا بصريًا منتظمًا يُعوض عن شكل القرنية غير المتناسق.
تقويم القرنية (Ortho-K)
تقنية حديثة يُطلق عليها اسم تقويم القرنية الليلي، وتتمثل في ارتداء عدسات لاصقة صلبة أثناء النوم تُعيد تشكيل القرنية مؤقتًا، مما يمنح الشخص رؤية واضحة أثناء النهار دون الحاجة إلى نظارات أو عدسات.
لكن يجدر بالذكر أن هذا النوع من العلاج مؤقت، وتعود القرنية إلى حالتها الأصلية عند التوقف عن ارتداء العدسات.
الجراحة بالليزر
للأشخاص الذين يبحثون عن حل دائم، تُمثل جراحات تصحيح النظر بالليزر خيارًا مثاليًا. وتهدف هذه العمليات إلى إعادة تشكيل سطح القرنية بدقة، حتى ينكسر الضوء ويتركز مباشرة على الشبكية. من أبرز هذه الإجراءات:
- الليزك (LASIK)
- الفيمتو ليزك
- الـ PRK (الاستئصال السطحي للقرنية)
- تصحيح تحدب القرنية الظهاري بالليزر (TransPRK)
كل إجراء يُختار بناءً على تقييم دقيق لحالة العين من قِبل طبيب العيون المتخصص.
كيف يمكن الوقاية من انحراف العين؟
على الرغم من أنه لا توجد طريقة واحدة يمكن أن تضمن الوقاية التامة من انحراف العين، إلا أن هناك خطوات وإجراءات يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر واكتشاف المشكلات البصرية في وقت مبكر، مما يساهم في تجنب تطور المشكلة.
الفحوصات الدورية للعين
من المهم جدًا أن يبدأ الشخص بإجراء فحوصات دورية للعين منذ سن مبكرة، خصوصًا للأطفال. هذه الفحوصات تساعد في اكتشاف أي عيوب في الإبصار بشكل مبكر وتساهم في تجنب حدوث مضاعفات لاحقًا. يُنصح بإجراء فحص شامل للعين في الأعمار التالية:
- من 6 إلى 12 شهرًا.
- عند بلوغ الطفل 3 سنوات.
- عند بلوغ الطفل 5 سنوات، وقبل دخول المدرسة. ومن ثم يُجرى الفحص كل عام أو عامين بعد ذلك.
نصائح للحفاظ على صحة العين
إلى جانب الفحوصات الدورية، هناك بعض النصائح اليومية التي تساهم في الحفاظ على صحة العين والوقاية من الأمراض البصرية:
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات التي تعزز صحة العين، مثل الجزر، الخضراوات الورقية، المكسرات، والأسماك الدهنية التي تحتوي على أوميغا 3، وذلك للحصول على مضادات الأكسدة وفيتامينات أ و C الضرورية للعين.
- حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية: من المهم الحد من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- تقليل وقت الشاشة: يُفضل تقليل الوقت الذي يقضيه الفرد أمام الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأجهزة إلى إجهاد العين وزيادة خطر الصداع.
من خلال الالتزام بهذه الإجراءات البسيطة، يمكن تقليل فرص الإصابة بانحراف العين، وتحقيق رؤية صحية ومستدامة.
مضاعفات انحراف العين
إذا تم إهمال علاج انحراف النظر، خاصةً لدى الأطفال، فقد تظهر مجموعة من المضاعفات التي تؤثر على جودة حياتهم اليومية. من أبرز هذه المضاعفات:
كسل العين
يُعد كسل العين أحد المضاعفات الشائعة الناتجة عن انحراف النظر الشديد، خاصة عندما يكون التأثير في عين واحدة فقط. في هذه الحالة، قد تتوقف العين المصابة عن التطور بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى انخفاض حدة الرؤية فيها بشكل دائم.
تأثير على الأداء الدراسي
قد يواجه الأطفال الذين يعانون من انحراف العين صعوبة في متابعة الأنشطة اليومية، مثل القراءة أو الكتابة. ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى ضعف التحصيل الدراسي. في كثير من الأحيان، لا يستطيع الأطفال التعبير عن مشكلاتهم البصرية، ولكن يمكن ملاحظة تأثيرها من خلال تدني أدائهم في المدرسة.
هل انحراف العين يزيد مع الوقت؟
نعم، في بعض الحالات، قد يتفاقم انحراف العين مع التقدم في العمر. وهذا يتطلب متابعة طبية دورية لضمان عدم تفاقم المشكلة. يجب على الشخص إجراء فحوصات منتظمة لتحديث قياس النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة بما يتناسب مع حالته الحالية لضمان أفضل رؤية ممكنة.
في الختام، يعد انحراف النظر أو الاستجماتيزم من المشكلات البصرية الشائعة التي يمكن أن تؤثر على جودة الحياة اليومية. من المهم الانتباه إلى اعراض انحراف النظر المبكرة مثل عدم وضوح الرؤية أو الإجهاد البصري لتجنب تفاقم الحالة. التشخيص المبكر هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال، الذي قد يشمل النظارات الطبية، العدسات اللاصقة، أو حتى الجراحة في الحالات المتقدمة.
إذا كنت تعاني من أعراض انحراف النظر، لا تتردد في استشارة الطبيب المتخصص لتلقي العلاج الأنسب. يمكنك التواصل مع دكتور أحمد الهبش للحصول على استشارة طبية دقيقة، حيث يقدم خدمات متكاملة باستخدام أحدث التقنيات الطبية لعلاج مشاكل العيون.